وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضميري: تصريحات حماس تؤجج الصراع الفلسطيني الداخلي

نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 18:01 )
نابلس- معا - اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية أن التصريحات التي ادلى بها اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، وادعى فيها ان القيادة الفلسطينية تتفاوض لإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة ما هي إلا من نسج خياله وجزء من حملة التشويه والتشكيك وتأجيج الصراع والخلاف الداخلي التي تقودها حركة حماس ضد القيادة الفلسطينية للتهرب من استحقاق المصالحة الوطنية، وتصدير ازماتها الداخلية للشعب الفلسطيني عامة.

واضاف اللواء ضميري أن رضوان تناسى أن حركته هي التي تبنت حل الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة منذ فترة طويلة، وان القيادة الفلسطينية رفضت وما زالت ترفض هذا الطرح المسخ، وبقيت حماس تعبر عن رغبتها في الحدود المؤقتة قولا وممارسة عبر سلوكها على الارض وسياستها، في الوقت الذي تعيش فيه هستيريا الاخوان المسلمين في مصر وسوريا بعد ان زجت نفسها وحاولت زج الشعب الفلسطيني في شؤون عربية داخلية ومعارك ليس للفلسطينيين فيها ناقة ولا بعير، محاولة الخروج من ازماتها الداخلية بعد ان تعرت مواقفها امام الشعب الفلسطيني عامة، وانكشف شعارات مقاومتها الكاذبة التي لم تعد موجودة الا في المؤتمرات الصحفية التي لا تخلو من التوتير الداخلي وضرب المصالح الوطنية الفلسطينية بعرض الحائط خدمة لمصالح حزبية ضيقة.

وقال " ان الفبركة الاعلامية التي تمارسها حماس محاولة لنقل المعركة الى الساحة الفلسطينية بعد ان عقدت اتفاقها مع حكومة الاحتلال وبرعاية حكومة الاخوان في مصر واعتبرت فيه المقاومة اعمالا عدائية والتزمت بوقف ما اسموه الاعمال العدائية ضد اسرائيل حسب الاتفاق الذي ابرم بين الجانبين الحمساوي والاسرائيلي برعاية الإخوان لتتحول حماس الى حرس حدود يساعد اسرائيل على تكريس احتلالها".

وأضاف :"ان صلاح البردويل والزهار وقادة حماس يفبركون الاكاذيب ويتشدقون بالمقاومة ويستخدمون الدين الحنيف لإخفاء جرائمهم بتأجيج الخلاف الداخلي وسلخ قطاع غزة بالكامل عن الوطن الفلسطيني والتنصل من تنفيذ اتفاق المصالحة، لرفضهم المبدئي لمبدأ انهاء الانقسام والعودة الى الشعب لانتخاب قيادته لتفضيلهم الايدولوجيا والحزبية الضيقة وارتباطهم بجماعة الاخوان في سوريا ومصر ودول المنطقة على حساب المصالح الوطنية الفلسطينية" كما قال .