وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

متطرفون يهود يلقون برأس خنزير كتب عليه اسم النبي محمد (ص) داخل مسجد حسن بك في مدينة يافا

نشر بتاريخ: 19/08/2005 ( آخر تحديث: 19/08/2005 الساعة: 23:22 )
معا- افاد مصلون في مسجد حسن بك الجمعة ان متطرفين يهود قد القوا برأس خنزير لف بكوفية فلسطينية وكتب عليه اسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام داخل باحات المسجد .

الشرطة الاسرائيلية اعلنت انها تلقت شكوى حول وجود كيس بلاستيكي وبداخله رأس خنزير ملقى في باحة المسجد واكدت انها تحقق في جميع الاتجاهات .
مصادر في الحركة الاسلامية في مناطق الداخل اعتبرت العمل الاجرامي تحديا لمشاعر المسلمين واكدت وقوع العديد من الهجمات بالحجارة والزجاجات الحارقة خلال الاشهر الماضية على المسجد .

واضافت المصادر ان الحركة الاسلامية لم تكلف نفسها عناء الشكوى في معظم الحالات كون الشرطة الاسرائيلية لا تولي شكواهم الاهمية المطلوبة وتتعامل معها بعدم مبالاة والخطوة الوحيدة التي قامت بها الشرطة هي الطلب منهم شراء كاميرات تصوير رغم علمها بعدم توفر الميزانيات لذلك .

وكان مستوطن جندي قتل اربعة فلسطينيين في مدينة شفا عمرو بالجليل الاعلى قبل ثلاثة اسابيع ومستوطن اخر قتل اربعة عمال قرب مستوطنة شيلو .


وكان مدير المخابرات الفلسطينية العامة العميد توفيق الطيراوي قال لوكالة معا ( طبعا هناك خطر حقيقي على امن الشعب الفلسطيني وهو خطر مستمر ومتواصل والمفروض ان الامن الاسرائيلي يتحمل مسؤولياته في كبح جماح هؤلاء المتطرفين الذين يملؤون الشوارع ) وردا على سؤال اذا كان الامن الفلسطيني قادر على كبح جماحهم قال الطيراوي ان الامن الفلسطيني ممنوع من الحركة والتجول بين الطرق وبالتالي لا يتمكن من حماية الفلسطينيين بين المدن .

وينصح الطيراوي المواطنين الفلسطينيين ان يتوخّوا الحذر على الطرق بين المدن وطالب الامن الاسرائيلي ان يقوم بدوره ورفض الطيراوي من الاساس اية محاولة من الامن الاسرائيلي للتنصل من المسؤولية وان يقولوا بانهم ليسوا قادرين على ذلك .
وطالب الطيراوي المؤسسات الدولية وامريكا والدول الاوروبية التحقيق في هذه الجرائم ويؤكد بأن الامن الفلسطيني كان حذّر دائما بان المستوطنين ووجودهم في الااراضي الفلسطينية اصلا يشكل خطرا على حياة المدنيين والسكان الابرياء .
وكان الطيراوي في بداية انتفاضة الاقصى اعلن ان لدى السلطة قائمة باسماء المتطرفين اليهود الذين قتلوا او يخططون لقتل فلسطينيين وان السلطة سلّمت اسرائيل هذه القائمة ، وطالب - و لا يزال يطالب - اسرائيل باعتقالهم ومحاكمتهم قبل وقوع جريمة جديدة .