وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الذكرى الـ 36 لاحراق المسجد الاقصى: حركة فتح تدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية على كافة المستويات

نشر بتاريخ: 21/08/2005 ( آخر تحديث: 21/08/2005 الساعة: 14:40 )
رام الله -معا دعت حركة فتح الذكرى السادسة والثلاثين المشؤومة لإحراق المسجد الأقصى المبارك الأليمة إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على كافة المستويات الجماهيرية والفصائلية والرسمية، وتضافر كل الجهود الوطنية لإنجاح تجربة غزة لكي تشكل نقلة الانطلاقة الفلسطينية لتحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.

واكدت الحركة في بيان لها ان في هذه الذكرى الأليمة، ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك على تمسكها بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، وإصرارها على استكمال المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف جنباً إلى جنب مع تمسكها بخيار السلام العادل والشامل القائم على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته الطبيعية والإنسانية والسياسية.

وتوجهت إلى الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهما بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وهو يخوض معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من الأخطار المحدقة به.


واضاف البيان "تمر بنا هذه الذكرى المشؤومة ونحن نخطو الخطوة الأولى على طريق النصر، بهذا الانسحاب والاندحار الإسرائيلي عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية على طريق النصر الكامل والشامل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عسكرياً واستيطانياً عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في عدوان (1967م)، وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، ودرتها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك، هذا الإنجاز الوطني والسياسي والتاريخي الهام الذي يمثل انتصار إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وبداية النهاية لهذا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتراجعه واقتلاعه من فلسطين وعاصمتها مدينة القدس الشريف، وتحرير المسجد الأقصى المبارك، وكافة المقدسات المسيحية والإسلامية، ورفع علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وقباب وكنائس القدس الشريف".