|
الجامعة الإسلامية تنظم ورشة عمل لمناقشة مشروع "إنشاء النظام الموحد لمتابعة خريجي مؤسسات التعليم العالي"
نشر بتاريخ: 12/05/2007 ( آخر تحديث: 12/05/2007 الساعة: 15:06 )
غزة- معا- نظمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية, ورشة عمل لمناقشة مشروع " إنشاء النظام الموحد لمتابعة خريجي مؤسسات التعليم العالي في فلسطين"، والذي ينعقد بتمويل من البنك الدولي - مشروع التعليم العالي، وبإشراف من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وتنفيذ عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
وقد حضر الورشة عدد من الأكاديميين، وممثلي مؤسسات التعليم العالي، وجمعيات الخريجين. وناقشت الورشة مدى استفادة الجامعات والكليات الفلسطينية من مشروع "إنشاء النظام الموحد لمتابعة خريجي مؤسسات التعليم العالي في فلسطين"، وتدارست المكان المناسب لاستضافة البرنامج المحوسب، والتطلعات المستقبلية لمتابعة الخريجين، وتحديد آليات التواصل معهم، إضافة إلى التقارير المطلوبة من البرنامج المحوسب. ويهدف المشروع إلى تطوير وتطبيق نموذج ونظام موحد لمتابعة الخريجين من مؤسسات التعليم العالي فلسطين، حتى يساعد واضعي السياسات في المؤسسات التعليمية, ووزارة التعليم العالي في التخطيط لإنشاء برامج دراسية جديدة بما يتناسب مع سوق العمل، وحاجة المجتمع الفلسطيني. ويهتم المشروع بالتعرف إلى مدى أهمية نظام التعليم العالي في فلسطين بالنسبة لسوق العمل، ودراسة درجة الارتباط بين سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي، ومدى انعكاس الوضع الحالي والمستقبلي على سوق التوظيف، إلى جانب بيان مدى وجود فجوة بين عدد الخريجين في مؤسسات التعليم العالي والحاجة الفعلية لسوق العمل، إضافة إلى التعرف على الوقت الذي يستغرقه الخريجون للحصول على عمل، والمهارات التي يرغب المشغلون بتوفرها لدى الخريجون. وينفذ المشروع على عدة مراحل حيث تهدف المرحلة الأولى إلى دراسة الواقع الحالي للمؤسسات التعليمية من حيث اهتمامها بخريجيها وتأهيلهم، إضافة إلى الكشف عن الدراسات والاستفادة منها، وأخذ آراء الخبراء والمختصين في التعليم العالي. بينما تهدف المرحلة الثانية من المشروع إلى تصميم مجموعة الاستبيانات التي تم إعدادها وتحكيمها، وفحص مدى مناسبتها لتحقيق الأهداف، وبخصوص المرحلة الثالثة، فتقوم المرحلة على تصميم قاعدة بيانات تعتمد على استبيانات المحكمة، والتي ينتج عنها برنامج محوسب يعطي بيانات دقيقة ومفيدة عن واقع الخريجين والمشتغلين، أما المرحلة الأخيرة فترمي إلى تطبيق النظام في بعض المؤسسات التعليمية، وفحصه، ثم تعميمه على باقي المؤسسات. |