لجان الشمال تقرّ فعاليات التصعيد للأسبوع الثالث ضد "الأونروا"
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 12:04 )
نابلس- معا - قررت اللجان الشعبية في منطقة نابلس وشمال الضفة البدء بالخطوة التصعيدية الثالثة للأسبوع الثالث على التوالي، رفضا لسياسة التقليصات المستمرة التي تتبعها إدارة وكالة الغوث الدولية.
وجاء القرار بعد إجتماع ضم ممثلين عن لجان الخدمات في منطقة نابلس وشمال الضفة والذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بنابلس، حيث أجمعت اللجان على إتخاذ الإجراءات والبدء بالخطوة التصعيدية الثالثة.
وأعلن الأستاذ ابراهيم صقر منسق اللجان الشعبية في شمال الضفة الغربية عن مضمون جدول الخطوة الثالثة والتي تقرر العمل بها إبتداءً من صباح اليوم الأربعاء ولغاية يوم غد الخميس حسي يتم خلالهما اغلاق شامل ومفتوح لجميع مرافق ومؤسسات وكالة الغوث الدولية من كل اسبوع ، بإستثناء مؤسسات التعليم والصحة.
وأعرب صقر عن أسفه الشديد لتدهور الأمور ووصولها الى هذا الحد، مطالباً وكالة الغوث بوقف سياستها وتوفير التمويل اللازم لكافة البرامج الطارئة والأساسية التي تقدمها الوكالة لجموع اللاجئين منذ سنوات عدة، وعبر عن رفضه لأي محاولة للمساس بهذه الخدمات.
وقال إن مسؤولية إدارة الوكالة بذل كل جهد ممكن لتوفير التمويل اللازم، معبراً عن آمله بالتجاوب السريع مع المطالب العادلة للجان والتي تتمثل بإيفاء وكالة الغوث بإلتزاماتها المنصوص عليها والمبادئ التي أُقيمت من أجلها وكالة الغوث الدولية.
وأكد أن اللجان تأمل من وكالة الغوث إيجاد حل شامل لمطالبهم وإيجاد الحل قبل إتخاذ اللجان لخطوات تصعيدية أكثر جدية وحسماً من أجل الدفاع عن مصالح اللاجئين.
وأشار صقر الى أن اللجان الشعبية وضعت برنامجاً تصعيدياً لخطواتها الإحتجاجية غاية في الجدية في حال عدم تجاوب إدارة الوكالة لمطالب اللجان ، رافضاً موقف اللامبالاة الذي تتخذه الوكالة حيال قضية اللاجئين، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف وقفة جدية حيال قضية اللاجئين ومعاناتهم خصوصاً داخل المخيمات.
كما طالب السلطة الوطنية على رأسها الرئيس "محمود عباس" ومجلس الوزراء بالإطلاع على حجم معاناة اللاجئين بشكل خاص في منطقة نابلس ومخيماتها وشمال الضفة والوقوف مع لجان الخدمات لحل هذه القضية العالقة مع وكالة الغوث.
كما وجه صقر رسالة شكر الى الإعلام والإعلاميين المحليين خصوصاً والإعلام الدولي عموماً لتسليطة الأضواء على حجم المعاناة التي يعانيها أهلنا اللاجئون في المخيمات وإنحدار المستوى المعيشي داخل المخيمات بسبب وقف وكالة الغوث للمساعدات. مطالباً الإعلاميين بإكمال مهمتم العادلة في حل قضية الاجئين مع وكالة الغوث الدولية.
وجاء القرار بعد إجتماع ضم ممثلين عن لجان الخدمات في منطقة نابلس وشمال الضفة والذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بنابلس، حيث أجمعت اللجان على إتخاذ الإجراءات والبدء بالخطوة التصعيدية الثالثة.
وأعلن الأستاذ ابراهيم صقر منسق اللجان الشعبية في شمال الضفة الغربية عن مضمون جدول الخطوة الثالثة والتي تقرر العمل بها إبتداءً من صباح اليوم الأربعاء ولغاية يوم غد الخميس حسي يتم خلالهما اغلاق شامل ومفتوح لجميع مرافق ومؤسسات وكالة الغوث الدولية من كل اسبوع ، بإستثناء مؤسسات التعليم والصحة.
وأعرب صقر عن أسفه الشديد لتدهور الأمور ووصولها الى هذا الحد، مطالباً وكالة الغوث بوقف سياستها وتوفير التمويل اللازم لكافة البرامج الطارئة والأساسية التي تقدمها الوكالة لجموع اللاجئين منذ سنوات عدة، وعبر عن رفضه لأي محاولة للمساس بهذه الخدمات.
وقال إن مسؤولية إدارة الوكالة بذل كل جهد ممكن لتوفير التمويل اللازم، معبراً عن آمله بالتجاوب السريع مع المطالب العادلة للجان والتي تتمثل بإيفاء وكالة الغوث بإلتزاماتها المنصوص عليها والمبادئ التي أُقيمت من أجلها وكالة الغوث الدولية.
وأكد أن اللجان تأمل من وكالة الغوث إيجاد حل شامل لمطالبهم وإيجاد الحل قبل إتخاذ اللجان لخطوات تصعيدية أكثر جدية وحسماً من أجل الدفاع عن مصالح اللاجئين.
وأشار صقر الى أن اللجان الشعبية وضعت برنامجاً تصعيدياً لخطواتها الإحتجاجية غاية في الجدية في حال عدم تجاوب إدارة الوكالة لمطالب اللجان ، رافضاً موقف اللامبالاة الذي تتخذه الوكالة حيال قضية اللاجئين، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف وقفة جدية حيال قضية اللاجئين ومعاناتهم خصوصاً داخل المخيمات.
كما طالب السلطة الوطنية على رأسها الرئيس "محمود عباس" ومجلس الوزراء بالإطلاع على حجم معاناة اللاجئين بشكل خاص في منطقة نابلس ومخيماتها وشمال الضفة والوقوف مع لجان الخدمات لحل هذه القضية العالقة مع وكالة الغوث.
كما وجه صقر رسالة شكر الى الإعلام والإعلاميين المحليين خصوصاً والإعلام الدولي عموماً لتسليطة الأضواء على حجم المعاناة التي يعانيها أهلنا اللاجئون في المخيمات وإنحدار المستوى المعيشي داخل المخيمات بسبب وقف وكالة الغوث للمساعدات. مطالباً الإعلاميين بإكمال مهمتم العادلة في حل قضية الاجئين مع وكالة الغوث الدولية.