وزير الحكم المحلي في زيارة تفقدية إلى بلدية دورا
نشر بتاريخ: 19/12/2013 ( آخر تحديث: 19/12/2013 الساعة: 15:32 )
الخليل - معا - ضمن جولته التفقدية في محافظة الخليل زار وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني ووفد من الوزارة وعلى رأسه الوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية محمد حسن الجبارين، ومدير عام الحكم المحلي رائد الشرباتي، رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري، إلى بلدية دورا حيث كان في استقباله رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي ومدير البلدية.
بداية رحب د. محمد سمير نمورة بالوزير والوفد المرافق له، وأطلعهم على الأوضاع في المدينة وأنجميع الأضرار التي تم التعامل معها وحصرها وبحمد لله تمثلت في خسائر مادية فقط ولم تسجل أية خسائر في الأرواح، وقدم د. نمورة شكره الجزيل للوزير على حرصه للاطلاع على واقع الأزمة، كما وخص بالشكر دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله وكافة الحكومة على اهتمامهم ومتابعتهم للأوضاع في المدينة، وشكر كافة الطواقم الميدانية التي واصلت الليل بالنهار من اجل تقديم الخدمة للمواطن وكذلك القطاع الخاص وكافة المتطوعين من أبناء المدينة، مؤكداً أن بلدية دورا حاولت من خلال الإمكانيات المتاحة لها توفير الخدمات ومواجهة المنخفض الجوي العميق وغير المسبوق الذي ضرب المنطقة، ودعى معاليه إلى ضرورة توفير امكانيات مادية والاليات جديده من شانها المساهمة في مواجهات الأزمات المقبلة، وتدريب الكوادر الفينة الذين أثبتوا انتمائهم العالي لبلدهم ومدينتهم وحرصهم الشديد عليها.
من جانبه شكر د. الكوني الهيئات المحلية التي قامت بواجباتها على أفضل وجه وضمن القدرات المتوفرة، ونقل رسالة شكر من الحكومة الفلسطينية للهيئات المحلية والكوادر العاملة فيها والقطاع الخاص، وطالب معاليه بضرورة حصر الأضرار وأخذ الدروس والعبر من هذه الأزمة التي ألمت بالبلاد، والذي أثبتت المدن الفلسطينية أنها قادرة على تخطي الأزمة مقارنة بدول الجوار والتي تمتلك الإمكانيات والكوادر، ودعى المواطن الفلسطيني بضرورة التفاهم وادراك الظروف المحيطة والتعامل مع الأزمات بعيداً عن المناكفات وجلد الذات.
كما عبر رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري عن مدى اللحمة والوحدة ما بين أبناء المحافظة، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر من هذه الأزمة وضرورة النظر توفير الاليات والتدريب للكوادر والطواقم لتكون على جاهزية.
بداية رحب د. محمد سمير نمورة بالوزير والوفد المرافق له، وأطلعهم على الأوضاع في المدينة وأنجميع الأضرار التي تم التعامل معها وحصرها وبحمد لله تمثلت في خسائر مادية فقط ولم تسجل أية خسائر في الأرواح، وقدم د. نمورة شكره الجزيل للوزير على حرصه للاطلاع على واقع الأزمة، كما وخص بالشكر دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله وكافة الحكومة على اهتمامهم ومتابعتهم للأوضاع في المدينة، وشكر كافة الطواقم الميدانية التي واصلت الليل بالنهار من اجل تقديم الخدمة للمواطن وكذلك القطاع الخاص وكافة المتطوعين من أبناء المدينة، مؤكداً أن بلدية دورا حاولت من خلال الإمكانيات المتاحة لها توفير الخدمات ومواجهة المنخفض الجوي العميق وغير المسبوق الذي ضرب المنطقة، ودعى معاليه إلى ضرورة توفير امكانيات مادية والاليات جديده من شانها المساهمة في مواجهات الأزمات المقبلة، وتدريب الكوادر الفينة الذين أثبتوا انتمائهم العالي لبلدهم ومدينتهم وحرصهم الشديد عليها.
من جانبه شكر د. الكوني الهيئات المحلية التي قامت بواجباتها على أفضل وجه وضمن القدرات المتوفرة، ونقل رسالة شكر من الحكومة الفلسطينية للهيئات المحلية والكوادر العاملة فيها والقطاع الخاص، وطالب معاليه بضرورة حصر الأضرار وأخذ الدروس والعبر من هذه الأزمة التي ألمت بالبلاد، والذي أثبتت المدن الفلسطينية أنها قادرة على تخطي الأزمة مقارنة بدول الجوار والتي تمتلك الإمكانيات والكوادر، ودعى المواطن الفلسطيني بضرورة التفاهم وادراك الظروف المحيطة والتعامل مع الأزمات بعيداً عن المناكفات وجلد الذات.
كما عبر رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري عن مدى اللحمة والوحدة ما بين أبناء المحافظة، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر من هذه الأزمة وضرورة النظر توفير الاليات والتدريب للكوادر والطواقم لتكون على جاهزية.