وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معا تكشف مواقف ابو مازن من قضايا الحل ...واتفاق اطار مكتوب نهاية الشهر

نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 10:22 )
بيت لحم- خاص معا - كشف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية بالجامعة العربية، لوكالة معا, ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري سوف يقدم نهاية الشهر الحالي اتفاق اطار مكتوب للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

الرئيس عباس ووزراء عرب ابلغوا الاجتماع العربي الطاريء امس بان كيري برفقة فريق مفاوضات امريكي سوف يتقدم بعرض مكتوب نهاية الشهر . كما يقول صبيح. مضيفا" الرئيس عباس قال للحضور انه وفور تلقيه العرض الامريكي لن يرد عليه وسوف يحمله ويعرضه على الدول العربية لاتخاذ موقف مشترك".

وكشف المسؤول الفلسطيني موقف ابو مازن من قضايا الحل التي ابلغها امس للعرب وهي كالاتي:

* الرئيس عباس ابلغ الحضور انه لا يقبل تواجد اي جندي اسرائيلي على الحدود.
* ابو مازن يرفض دولة منزوعة السلاح واوضح انه لن يدخل في سباق تسلخ بل يريد ان يحافظ على امنها.
* ابو مازن موافق على ان يستغرق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية 3 سنوات وجداول زمنية متفق عليها كما كان الامر في سيناء .
* ابو مازن يرفض ان يعطى "حي " فيما يسمى القدس الكبرى كي يكون عاصمة للدولة الفلسطينية ولا بديل عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
* ابو مازن والعرب يرفضون الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية .
* ابو مازن يرفض اي حل مؤقت ويجب ان يكون الحل شامل .
* ابو مازن يوافق على تبادل الاراضي بالمثل والقيمة.
* ابو مازن لا يقبل اي تواجد اسرائيلي رسمي في الاغوار لكنه يقبل تواجد طرف ثالث ايا كان.

وكشف صبيح ان الرئيس ابو مازن ابلغ الحضور امس ان الجانب الامريكي ابلغه انه سوف يسلم الجانب الفلسطيني في نهاية عملية السلام مساحة الضفة وغزة.


واضاف الدكتور صبيح ان الجامعة العربية ارسلت رسالة عاجلة الى وزير الخارجية الامريكي تحدد رؤية العرب لعملية السلام, وهي اجلاء اسرائيل عن كل اراضي عام 67, الموافقة على تبادل اراضي بالقمية والمثل وفق ما اتفق عليه, واتفاق السلام يجب ان تكون مرجعيته مبادرة السلام العربية.

واستأجرت وزارة الخارجية الامريكية لمنتصف شهر كانون الثاني أكثر من خمسين غرفة في واحد من الفنادق الفخمة في القدس

وكان وزير الخارجية رياض المالكي قال ان ما يجري الان هو محاولات لاستكشاف المواقف الفلسطينية من بعض الافكار وبالتالي بعث الرئيس محمود عباس برسالة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما كخطوة استباقية حدد فيها ما يمكن قبوله وما هو مرفوض فلسطينيا .

وكان نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية رفض مقترحات أميركية تتيح للجنود الإسرائيليين التمركز على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية، التي ستقام مستقبلا، مما يظهر التحدي الذي يواجه جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام، بحلول أبريل (نيسان