منظمة التضامن العمالية تدعو لاعتبار عام 2014 عام الضمان الاجتماعي
نشر بتاريخ: 26/12/2013 ( آخر تحديث: 27/12/2013 الساعة: 00:57 )
رام الله -معا- عقدت سكرتاريا منظمة التضامن العمالية بمشاركة عدد من كادر اتحاد شباب الاستقلال وجمعية العمل النسوي اجتماعا في قاعة مؤسسة المستقبل للدراسات والإعلام في رام الله برئاسة أمين سر المنظمة محمد العاروري وبحضور نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) سهام البرغوثي أمينة سر مكتب العمل الجماهيري.
ووجه المجتمعون في البداية التهنئة إلى الأخوة المسيحيين في فلسطين والعالم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد متمنين أن يعود القادم وقد تحققت أماني شعبنا في الحرية والاستقلال وأن يحتفل بذلك في كنيسة المهد وكنيسة القيامة بحرية، وقال جورج مصلح إن أعياد الميلاد في فلسطين ليست أعيادا دينية للمسحيين فقط بل هي أيضا أعياد وطنية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وتمنى أن يتمكن كافة أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول والاحتفال في كنيسة المهد وكنيسة القيام دون حواجز الاحتلال .
وأكد المجتمعون على وقوفهم إلى جانب عمال وموظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مطالبهم العادلة، ووقوفهم كذلك إلى جانب المطالب العادلة للمعلمين الفلسطينيين مطالبين بسرعة تطبيق الاتفاق بين اتحاد المعلمين والحكومة .
وقدم أمناء سر منظمة التضامن العمالية في المحافظات تقريرا عن أبرز النشاطات والفعاليات خلال شهر كانون أول الجاري حيث أكد الرفيق مصطفى حنني عن أهمية القرارات التي تم اتخاذها لمواصلة حملة الحق في الضمان الاجتماعي في الاجتماع الأخير الذي عقد في مدينة نابلس بحضور خمس محافظات حيث تم وضع الخطط التفصيلية لكل محافظة من المحافظات المشاركة في الاجتماع .
أما سوسن شنار رئيسة جمعية العمل النسوي فقالت إن الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الجمعية الذي عقد بحضور محمد العاروري أكد على انخراط جميع الكوادر النسائية والعاملات في حملة (الحق في الضمان الاجتماعي) كون العاملات يتعرضن لانتهاك حقوقهن سواء كان ذلك بالنسبة إلى عدم تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور أو الحصول على الأجر المتساوي للعمل المتساوي مشددة على أن العاملين أحوج ما يكون إلى الحماية الاجتماعية وخاصة في مجال الأمومة والتقاعد والتأمين الصحي.
وتحدثت سهام البرغوثي عن أهمية إقرار قانون الضمان الاجتماعي وتطبيق قوانين العمل والحد الأدنى للأجور كون ذلك يأتي في صلب البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا الذي يناضل من أجل حماية العمال من كلا الجنسين ومكافحة الفقر والبطالة.
أما عقاب أبو غازي عضو سكرتاريا اتحاد شباب الاستقلال فأكد على أهمية مشاركة الشباب في هذه الحملة كون الضمان الاجتماعي سيوفر الأمن الاقتصادي للشباب ويمكن استخدام أمول صندوق الضمان الاجتماعي في إنشاء مشاريع من شأنها أن تستوعب أعدادا كبيرة من الشباب الخريجين العاطلين عن العمل وهذا يساهم في الحد من هجرة الشباب الطوعية خارج فلسطين، وقد بحث اجتماع سكرتاريا اتحاد شباب الاستقلال ضرورة مشاركة كافة كوادره وأعضائه وعموم الشباب في الحملة .
هذا وأقر الاجتماع خطة العمل لشهر كانون ثاني 2014 وكان من أبرز أهدافها مواصلة حملة (الحق في الضمان الاجتماعي) ليصبح عام 2014 عام الضمان الاجتماعي في فلسطين.
ووجه المجتمعون في البداية التهنئة إلى الأخوة المسيحيين في فلسطين والعالم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد متمنين أن يعود القادم وقد تحققت أماني شعبنا في الحرية والاستقلال وأن يحتفل بذلك في كنيسة المهد وكنيسة القيامة بحرية، وقال جورج مصلح إن أعياد الميلاد في فلسطين ليست أعيادا دينية للمسحيين فقط بل هي أيضا أعياد وطنية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وتمنى أن يتمكن كافة أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول والاحتفال في كنيسة المهد وكنيسة القيام دون حواجز الاحتلال .
وأكد المجتمعون على وقوفهم إلى جانب عمال وموظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مطالبهم العادلة، ووقوفهم كذلك إلى جانب المطالب العادلة للمعلمين الفلسطينيين مطالبين بسرعة تطبيق الاتفاق بين اتحاد المعلمين والحكومة .
وقدم أمناء سر منظمة التضامن العمالية في المحافظات تقريرا عن أبرز النشاطات والفعاليات خلال شهر كانون أول الجاري حيث أكد الرفيق مصطفى حنني عن أهمية القرارات التي تم اتخاذها لمواصلة حملة الحق في الضمان الاجتماعي في الاجتماع الأخير الذي عقد في مدينة نابلس بحضور خمس محافظات حيث تم وضع الخطط التفصيلية لكل محافظة من المحافظات المشاركة في الاجتماع .
أما سوسن شنار رئيسة جمعية العمل النسوي فقالت إن الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الجمعية الذي عقد بحضور محمد العاروري أكد على انخراط جميع الكوادر النسائية والعاملات في حملة (الحق في الضمان الاجتماعي) كون العاملات يتعرضن لانتهاك حقوقهن سواء كان ذلك بالنسبة إلى عدم تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور أو الحصول على الأجر المتساوي للعمل المتساوي مشددة على أن العاملين أحوج ما يكون إلى الحماية الاجتماعية وخاصة في مجال الأمومة والتقاعد والتأمين الصحي.
وتحدثت سهام البرغوثي عن أهمية إقرار قانون الضمان الاجتماعي وتطبيق قوانين العمل والحد الأدنى للأجور كون ذلك يأتي في صلب البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا الذي يناضل من أجل حماية العمال من كلا الجنسين ومكافحة الفقر والبطالة.
أما عقاب أبو غازي عضو سكرتاريا اتحاد شباب الاستقلال فأكد على أهمية مشاركة الشباب في هذه الحملة كون الضمان الاجتماعي سيوفر الأمن الاقتصادي للشباب ويمكن استخدام أمول صندوق الضمان الاجتماعي في إنشاء مشاريع من شأنها أن تستوعب أعدادا كبيرة من الشباب الخريجين العاطلين عن العمل وهذا يساهم في الحد من هجرة الشباب الطوعية خارج فلسطين، وقد بحث اجتماع سكرتاريا اتحاد شباب الاستقلال ضرورة مشاركة كافة كوادره وأعضائه وعموم الشباب في الحملة .
هذا وأقر الاجتماع خطة العمل لشهر كانون ثاني 2014 وكان من أبرز أهدافها مواصلة حملة (الحق في الضمان الاجتماعي) ليصبح عام 2014 عام الضمان الاجتماعي في فلسطين.