وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس هي فلسطين بالنسبة لشركة الفيزا كارت

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 18:33 )
بيت لحم - معا- قدم احد سكان جنوب اسرائيل الى القدس ليقضي وقتا ممتعا في بلدتها القديمة واستل بطاقة "الفيزا كارت" التي بحوزته لشراء بعض الاشياء التذكارية من المدينة المقدسة ثم عاد ادراجه الى منزله معتقدا بانه نفذ عملية شراء عادية داخل حدود الدولة العبرية .

واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان المواطن "أ" تفاجأ حين استلم كشف الحساب بان عملية الشراء التي قام بها في القدس قد دونت كعملية شراء دولية خارج اسرائيل كون الشركة لا زالت تصنف القدس كمدينة فلسطينية تقع في دولة فلسطين .

وتلقى المواطن "ا" قبل عدة ايام محادثة هاتفيه من احد ضباط الامن التابعين لشركة الفيزا يستفسر فيها فيما اذا لا زال خارج البلاد ام لا لكن المواطن المذكور لم يفهم الهدف من الاتصال حتى تبين له بان الشركة تريد التأكد من عدم تزييف بطاقته خارج البلاد بعد عملية الشراء التي جرت في دولة فلسطين .

واوضح "أ" لضابط الامن بانه اشترى تذكارات من مدينة القدس بقيمة 150 شيكلا دفع ثمنها بواسطة بطاقة الفيزا عندها سأله الضابط في اي دولة كنت ؟ فاجاب بانه كان في القدس فقط حينها قال له الضابط بانه ووفقا لخرائط الشركة فان القدس تقع في دولة فلسطين لذلك تم احتساب عملية الشراء وفقا للقواعد المرعية في عمليات الشراء الخارجية .

وقالت شركة الفيزا كارت " ليئومي كارد " بانه لايوجد لها اي سلطة او سيطرة على طريقة تصنيف المواقع مؤكدة بانها تستقبل معلوماتها عن عمليات الشراء وفقا لقائمة الشبكة الدولية التابعة لشركة الفيزا ، والماستر كارت او اي شركة اخرى في هذا المجال .