الجبهة العربية: انطلاقة الثورة كانت منعطفاً مفصليا في تاريخ شعبنا
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 16:53 )
القدس - معا - قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الذكرى الـ 49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة "تطل لتمثل أمامنا مسيرة الثورة التي خاضها شعبنا بشيبه وشبابه ونسائه ورجاله وأطفاله ليصنع ملحمة تاريخية من الصمود والإصرار أذهلت العالم، وقهرت الغاصب".
واضافت في بيان وصل معا ان "انطلاقة الثورة كانت منعطفاً مفصليا في تاريخ شعبنا".
وتوجه البيان "بعظيم التحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات صانع المجد والحارس الأمين لمسيرة الثورة، مجددين العهد والقسم على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا"، مؤكدين "أن المعركة مع الاحتلال تحتاج إلى كل الطاقات والجهود، والى الإدراك بان الوطن اكبر منا جميعاً فليكن عطاؤنا بمستوى هذا الوطن وتضحيات شعبنا العظيم".
وقال البيان "إن مسيرة الثورة الفلسطينية تحمل لنا الكثير من الدروس والعبر التي تمكننا من مواصلة نضالنا الوطني، فقد سجلت الثورة تاريخاً مشرفاً لشعبنا بمشاركة الفصائل الفلسطينية التي وظفت اختلافاتها لمصلحة إنضاج البرنامج الوطني الموحد لتساهم بإمكاناتها في إنتاج مسار وطني موحدا أدى إلى إحياء القضية الفلسطينية وطرحها على العالم كجزء من المعادلة السياسية".
وطالب البيان بتهيئة الوضع الفلسطيني لانهاء الانقسام.
ورفض البيان اي اتفاق انتقالي جديد وأي أطروحات تتجاوز الإقرار بحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
واضافت في بيان وصل معا ان "انطلاقة الثورة كانت منعطفاً مفصليا في تاريخ شعبنا".
وتوجه البيان "بعظيم التحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات صانع المجد والحارس الأمين لمسيرة الثورة، مجددين العهد والقسم على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا"، مؤكدين "أن المعركة مع الاحتلال تحتاج إلى كل الطاقات والجهود، والى الإدراك بان الوطن اكبر منا جميعاً فليكن عطاؤنا بمستوى هذا الوطن وتضحيات شعبنا العظيم".
وقال البيان "إن مسيرة الثورة الفلسطينية تحمل لنا الكثير من الدروس والعبر التي تمكننا من مواصلة نضالنا الوطني، فقد سجلت الثورة تاريخاً مشرفاً لشعبنا بمشاركة الفصائل الفلسطينية التي وظفت اختلافاتها لمصلحة إنضاج البرنامج الوطني الموحد لتساهم بإمكاناتها في إنتاج مسار وطني موحدا أدى إلى إحياء القضية الفلسطينية وطرحها على العالم كجزء من المعادلة السياسية".
وطالب البيان بتهيئة الوضع الفلسطيني لانهاء الانقسام.
ورفض البيان اي اتفاق انتقالي جديد وأي أطروحات تتجاوز الإقرار بحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.