![]() |
البنك العربي والمجلس الأعلى للمرور يطلقان حملة السلامة المرورية
نشر بتاريخ: 07/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 10:19 )
رام الله - معا - استمراراً لمبادرات البنك العربي ضمن برنامجه للمسؤوليّة الاجتماعيّة "معا"، وقّع البنك العربي ممثلا بجمال حوراني مدير منطقة فلسطين، مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للمرور ممثلاً بالدكتور نبيل الضميدي– وزير النقل والمواصلات ورئيس المجلس الأعلى للمرور، في إطار دعم البنك المتواصل ضمن مجال التعليم والسلامة المرورية في المجتمع المحلّي من أجل رفد مسيرة التنمية المجتمعيّة المستدامة في فلسطين.
وتنص الاتفاقية على قيام البنك العربي بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرور بتوفير بيئة مرورية آمنة لخمس مدارس تصنف على أنها "غير آمنة مرورياً" في كل من محافظات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين والخليل، من خلال تركيب لافتات الاستعلام والتحذير والإرشاد، وتركيب حواجز حماية للأرصفة أمام هذه المدارس بموجب التصاميم الموضوعة والمخطط لها، ورسم ممرات للمشاة، وتركيب مطبات مصممة وفقا لمعايير هندسية أمام هذه المدارس وذلك للحد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها الطلاب. كما وسيتم تنفيذ حملات توعوية للطلاب من خلال تشكيل أقران السلامة المرورية في المدارس المستهدفة بمعدل 10 طلاب في كل مدرسة مستهدفة أي ما يعادل 43 مجموعة طلابية، وسيتم تنفيذ حملات توعية للسائقين تستهدف حوالي 20,000 سائق في مختلف المحافظات الفلسطينية من خلال توزيع المواد الارشادية لزيادة توعيتهم بأهمية الالتزام بالإرشادات واللافتات الموضوعة على الطرق. هذا وقد تم اختيار المدارس الخمس والتي تم تصنيفها على أنها خطرة مرورياً أي واقعة على شارع رئيسي وتفتقر الى كافة معايير السلامة المرورية بناء على تنسيق مع وزارة التربية والتعليم وكشف ميداني من قبل مهندسين مختصين. وهذه المدارس هي: مدرسة بنات الزهراء الأساسية في محافظة جنين ومدرسة غرناطة في محافظة الخليل ومدرسة فيصل الحسيني للبنات في محافظة رام الله ومدرسة الصلاحية الأساسية في محافظة نابلس ومدرسة حافظ الحمد الله في محافظة طولكرم. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال جمال حوراني: "تأتي هذه الحملة استمراراً لنهج الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية الذي يطبقه البنك العربي ضمن كافة أعماله، حيث يتطلع البنك من خلال هذه الحملة إلى تحقيق الوعي المجتمعي ونشر الثقافة المرورية الصحيحة بين فئة الطلاب، فحماية أبنائنا الطلاب وتجنيبهم مخاطر الحوادث المرورية هي مسئولية تقع على عاتق الجميع بحيث تشكل التوعية المرورية جزء أساسياً منها". وأضاف حوراني كما ويؤكد البنك العربي على أهمية العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل نشر الوعي التثقيفي بين الأطفال كأساس للوقاية من حوادث السير وأخطارها، فكلما ارتفع وعيهم بهذا الخصوص كلما زادت فرص تجنب المجتمع لمثل هذه الحوادث، والتي تشكل استنزافاً للموارد. وفي ذات السياق، أوضح وزير النقل والمواصلات د.نبيل الضميدي أن وزارة النقل والمواصلات بكافة هيئاتها تسعى إلى بناء قطاع مروري عصري ومتطور الامر الذي وضعت لتحقيقه العديد من الخطط والرؤى الإستراتيجية والتي عكست إلى حد كبير القناعة الراسخة حول أهمية إنجاز ذلك عبر قيامها بالعديد من الإجراءات التي تؤسس لوضع اللبنة الأساسية لهذا القطاع إلا ان هذه الخطط لا يمكن تحقيقها دون تعاون مشترك مع مؤسساتنا الريادية في الوطن من حكومية واهلية وقطاع خاص. كما شكر طاقم البنك العربي على اهتمامه بتعزيز السلامة المرورية ودعم خطة عمل المجلس الاعلى للمرور في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية فوجود نسق تعاوني بين مختلف الجهات يؤدي الى تحقيق الاهداف المرجوة، وأشار الضميدي الى دور البنك العربي ومشاركته الرائدة في العديد من الحملات والبرامج التي كان لها احداث التأثير الايجابي في العديد من المجالات. والجدير بالذكر، أن المباشرة بتنفيذ هذا المشروع سوف يهدف إلى المساهمة بالتقليل من نسبة الحوادث الواقعة للطلاب في المدارس عن طريق زيادة الوعي والسلامة المرورية خاصة للمدارس التي تقع على الشوارع الرئيسية والتي هي عرضة للحوادث، ورفع التزام السائقين بمبادئ السلامة المرورية و بنظام النقاط والمخالفات وبالتالي زيادة التزامهم بمعايير السلامة المرورية، بالإضافة إلى تنفيذ ورش التوعية المرورية للمجتمع المحلي حول نظام النقاط والمخالفات وتوعيتهم بآلية الاجراءات المتبعة في تطبيقه. ويشار الى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معا" هو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام. |