وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني: اجراءات عملية لانهاء معاناة اللاجئين في سوريا

نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 09:29 )
بيت لحم - معا - قال رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى سوريا أحمد المجدلاني ان الفصائل الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على وضع مجموعة من الاجراءات العملية الملموسة من أجل إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات في سوريا.

وأكد مجدلاني خلال لقائه بوزير الداخلية السورية محمد الشعار، يوم السبت، ثبات الموقف الفلسطيني بعدم زج اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث الجارية في سورية، معربا عن موقفه الداعم لسورية واحترام سيادتها وأمنها واستقلالها ووحدة أراضيها مثمنا موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

بدوره اكد الشعار أن الاعتداءات على المخيمات وما يجري فيها ومحاولة زج الفلسطينيين في الأحداث التي تمر بها سورية "يأتي ضمن مخطط تصفية القضية الفلسطينية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وتحييد سورية عن مواقفها الثابتة الداعمة لها" مجددا تأكيده أن سورية وقيادتها "لم يغب عنها يوما أولوية الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وعودة اللاجئين الى وطنهم وإنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".

وبين الشعار أن الحكومة السورية تعمل على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين احتياجات ومتطلبات الفلسطينيين المقيمين داخل المخيمات، مؤكدا حرصها على حمايتهم وإنقاذ حياة الأطفال والنساء وعدم تمييزها بين احتياجاتهم واحتياجات ومتطلبات السوريين، مشيرا إلى أن "المجموعات الإرهابية" المسلحة لاتزال تعرقل محاولات إدخال المعونات الإنسانية والمواد الطبية إلى داخل مخيم اليرموك.

بدورها دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني الموجودة في سورية إلى انسحاب جميع "المسلحين من مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح تمهيدا لعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المخيم بأسرع وقت ممكن".

وبينت الفصائل في بيان صحافي أنها توافقت عقب اجتماعها السبت على مجموعة من الإجراءات العملية والملموسة ودعوة الجهات المعنية الى المساعدة في تنفيذ هذه الإجراءات بشكل عاجل وفوري لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني عبر "فتح طريق آمن يمكن وكالة الأونروا من إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم والقيام بتوزيعها مرتين على الأقل شهريا".

وأشارت الفصائل إلى ضرورة العمل مع الجهات المعنية السورية لتسوية أوضاع من يرغب من "المسلحين" والخروج من المخيم.

وطالبت الفصائل "بإفساح المجال أمام من يرغب من أبناء الشعب الفلسطيني الموجود في المخيم والحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة بالخروج من المخيم" والتعاون مع الجهات المختصة في سورية ووكالة الأونروا وتوفير مراكز إيواء وتقديم الرعاية والحماية لهم.

ودعت إلى توجيه لجنة المتابعة المكلفة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني بالدخول إلى المخيم لإدارة "حوار مباشر مع جميع المجموعات والفصائل المسلحة للخروج من المخيم" ومع المؤسسات والمنظمات المدنية والأهلية لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني داخل المخيم وخارجه.

واختتمت الفصائل بيانها بالتأكيد على مواصلة جهودها بصفوف موحدة لرفع المعاناة عن "أبناء شعبنا وضمان استمرارية حيادية موقفهم ودورهم إزاء الأزمة في سورية".