اتفاقية تعاون وتوأمة بين محافظة رام الله والبيرة وتولوكا المكسيكية
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 18:17 )
رام الله- معا - وقعت محافظ رام الله والبيرة د ليلى غنام اليوم اتفاقية توأمة وتعاون بين محافظة رام الله والبيرة ومدينة تولوكا أكبر وأهم مدن ولاية مكسيكو بحضور سعادة سفير دولة فلسطين في المكسيك د. منجد صالح، وقد وقع على الإتفاقية من جانب ولاية مكسيكو الحاكم ايروفييل أفيلا بييغس ورئيسة البلدية مارتا هيلدا غونسالس.
وكان حاكم الولاية قد استقبل المحافظ غنام في القصر الحكومي في مدينة تولوكا استقبالا حافلا شارك به أعضاء من البرلمان وشخصيات رسمية وشعبية إضافة إلى طلبة المدارس الذين رفعوا العلم الفلسطيني مرحبين بالمحافظ غنام والوفد المرافق.
ونقلت المحافظ خلال كلمة لها في مؤتمر صحفي أقيم في القصر الحكومي معاناة أبناء شعبنا الصامد والمرابط، لافتة إلى الإعتداءات المتكررة والمتصاعدة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل من قبل الإحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكدت المحافظ أن فخامة الرئيس ابو مازن يتعرض لهجمة وضغوط لا هدف لها سوى إرضاخ شعبنا وإذلاله، مؤكدة أننا جميعا نقف صفا واحدا خلف الرئيس الثابت على عهد الشهداء والأسرى.
وبينت المحافظ أن شعبنا وبرغم ألمه بقي متمسكا بأمله، مؤكدة أن شعبنا لا يملك الموارد الطبيعية والإقتصادية إلا أنه يتميز بإرادة العقول البشرية النيرة، التي عمرت في كافة أنحاء العالم وأنهضت شعبنا من تحت ركام الموت الذي عممه الإحتلال.
واعتبرت غنام أن هذه التوأمه تؤكد دعم المكسيك قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية، لافتة أن قضيتنا بحاجة لموقف صلب من كافة اصدقائنا في العالم، لإنهاء آخر وأطول احتلال عرفته البشرية، وإطلاق سراح الأسرى وخصوصا الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت البطيء الناجم عن سياسة الإهمال الطبي والعربدة والتسلط الإحتلالي.
من جانبه أكد حاكم الولاية أن شعبه يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة دعمها ومساندة بكافة السبل المتاحة، لافتة إلى أهمية هذه التوأمة في تبادل الثقافات وتعزيز التعليم والمعرفة، مؤكدا أن التعليم هو عنصر أساسي في بناء المجتمعات المتحضرة.
وأكد الحاكم أن المحافظ غنام تقوم بدور متميز يشهد له الجميع، لافتا أنها تعكس مكانه متميزة للمرأة الفلسطينية خاصة والعربية بشكل عام، لافتا أن ولايته على استعداد دائم لدعم شعبنا حتى تحقيق مطالبه المشروعة.
وبدوره أكد سعادة السفير أن زيارة المحافظ وتوقيع التوأمة سيوطد العلاقة بين البلدين والشعبين، مشيرا أن المحافظ غنام هي أول محافظ امرأة في الوطن العربي وهي من الجيل الشاب الذي أثبت قدرته وتميزه.
وشكر السفير ولاية المكسيك على عطائها الدائم لشعبنا وقضيتنا، لافتة أن هذه التوأمة تفتح الأفق أمام التبادل المعرفي والتآخي المثمر على كافة الأصعدة.
من جانبها شددت رئيسة البلدية على أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها في كافة المحافل بخبرتها وطاقتها المتميزة، مبدية إعجابها بنشاطات المحافظ غنام على كافة المستويات.
وأكدت أن هذه التوأمة ستبشر بعلاقات متينة بين الشعبين وستساهم في التطوير المعرفي والثقافي والإجتماعي والإقتصادي، إضافة إلى الدعم السياسي.
وجرى خلال المؤتمر تسليم المحافظ غنام شهادة الشخصية المميزة، إضافة إلى توقيع اسمها على كتاب كبار الزوار، معتبرين هذه التوأمة رسالة محبة وسلام يستحقها الشعب الفلسطيني.
وكان حاكم الولاية قد استقبل المحافظ غنام في القصر الحكومي في مدينة تولوكا استقبالا حافلا شارك به أعضاء من البرلمان وشخصيات رسمية وشعبية إضافة إلى طلبة المدارس الذين رفعوا العلم الفلسطيني مرحبين بالمحافظ غنام والوفد المرافق.
ونقلت المحافظ خلال كلمة لها في مؤتمر صحفي أقيم في القصر الحكومي معاناة أبناء شعبنا الصامد والمرابط، لافتة إلى الإعتداءات المتكررة والمتصاعدة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل من قبل الإحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكدت المحافظ أن فخامة الرئيس ابو مازن يتعرض لهجمة وضغوط لا هدف لها سوى إرضاخ شعبنا وإذلاله، مؤكدة أننا جميعا نقف صفا واحدا خلف الرئيس الثابت على عهد الشهداء والأسرى.
وبينت المحافظ أن شعبنا وبرغم ألمه بقي متمسكا بأمله، مؤكدة أن شعبنا لا يملك الموارد الطبيعية والإقتصادية إلا أنه يتميز بإرادة العقول البشرية النيرة، التي عمرت في كافة أنحاء العالم وأنهضت شعبنا من تحت ركام الموت الذي عممه الإحتلال.
واعتبرت غنام أن هذه التوأمه تؤكد دعم المكسيك قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية، لافتة أن قضيتنا بحاجة لموقف صلب من كافة اصدقائنا في العالم، لإنهاء آخر وأطول احتلال عرفته البشرية، وإطلاق سراح الأسرى وخصوصا الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت البطيء الناجم عن سياسة الإهمال الطبي والعربدة والتسلط الإحتلالي.
من جانبه أكد حاكم الولاية أن شعبه يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة دعمها ومساندة بكافة السبل المتاحة، لافتة إلى أهمية هذه التوأمة في تبادل الثقافات وتعزيز التعليم والمعرفة، مؤكدا أن التعليم هو عنصر أساسي في بناء المجتمعات المتحضرة.
وأكد الحاكم أن المحافظ غنام تقوم بدور متميز يشهد له الجميع، لافتا أنها تعكس مكانه متميزة للمرأة الفلسطينية خاصة والعربية بشكل عام، لافتا أن ولايته على استعداد دائم لدعم شعبنا حتى تحقيق مطالبه المشروعة.
وبدوره أكد سعادة السفير أن زيارة المحافظ وتوقيع التوأمة سيوطد العلاقة بين البلدين والشعبين، مشيرا أن المحافظ غنام هي أول محافظ امرأة في الوطن العربي وهي من الجيل الشاب الذي أثبت قدرته وتميزه.
وشكر السفير ولاية المكسيك على عطائها الدائم لشعبنا وقضيتنا، لافتة أن هذه التوأمة تفتح الأفق أمام التبادل المعرفي والتآخي المثمر على كافة الأصعدة.
من جانبها شددت رئيسة البلدية على أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها في كافة المحافل بخبرتها وطاقتها المتميزة، مبدية إعجابها بنشاطات المحافظ غنام على كافة المستويات.
وأكدت أن هذه التوأمة ستبشر بعلاقات متينة بين الشعبين وستساهم في التطوير المعرفي والثقافي والإجتماعي والإقتصادي، إضافة إلى الدعم السياسي.
وجرى خلال المؤتمر تسليم المحافظ غنام شهادة الشخصية المميزة، إضافة إلى توقيع اسمها على كتاب كبار الزوار، معتبرين هذه التوأمة رسالة محبة وسلام يستحقها الشعب الفلسطيني.