رضوان يستنكر مصادقة الاحتلال على بناء 186 وحدة استيطانية
نشر بتاريخ: 19/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 15:23 )
غزة -معا - ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة ممارسات ومخططات الاحتلال ، كان آخرها أعمال الحفريات التي تم تنفيذها مؤخراً في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى، و 20 مترا جنوب أسوار القدس التاريخية.
وأوضح الوزير أن المساحة الإجمالية للحفرية المذكورة تصل إلى نحو ستة دونمات، فيما وصلت أعماق الحفر في أجزاء منها تصل إلى نحو 20 متراً، مشيراً إلى أن الاحتلال دمر عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، التي تمتد من الفترة الأموية حتى الفترة العثمانية.
ونوه إلى أن هذه الحفريات تتصل بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الصهيوني أسفل وفي محيط المسجد الأقصى ، مبيناً أن سلطة الآثار هي من تقوم بأعمال الحفريات، بمبادرة وتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية.
وأضاف أن سلطة الآثار بصدد بناء مركز تهويدي ضخم (7 طوابق)، بقرار من الحكومة الصهيونية، ودعم من بلدية الاحتلال تحت مسمى "الهيكل التوراتي"- مركزقيدم ، على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف م2.
وفي السياق ذاته حذر الدكتور من تدمير الاحتلال لعشرات الآثار الإسلامية العريقة منذ فترة طويلة والممتدة جذورها حتى هذه اللحظة بغية طمس المعالم الإسلامية التي يزعم الاحتلال بأنها من ممتلكاتهم.
يشار إلى أن هذه الحفرية هي الأضخم والأهم لأن الاحتلال شرع بهذه الحفرية منذ فترة طويلة على عدة مراحل ، كان أولها المرحلة الابتدائية التي انطلقت نهاية عام 2002 م وجرت بشكل متقطع، لكنها أخذت قوةً وتسارعاً متواصلاً منذ العام 2007 حتى هذه اللحظة.
ومن جهة أخرى استنكر وزير الأوقاف مصادقة ما تسمى بلجنة البناء والتخطيط المحلية التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس على بناء 186 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، موضحاً أن مصادقتهم على هذا المشروع يأتي بالتزامن مع الصمت العربي و الانشغال الإعلامي بالمناخ السياسي الذي تشهده المنطقة.
وأوضح الوزير أن المساحة الإجمالية للحفرية المذكورة تصل إلى نحو ستة دونمات، فيما وصلت أعماق الحفر في أجزاء منها تصل إلى نحو 20 متراً، مشيراً إلى أن الاحتلال دمر عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، التي تمتد من الفترة الأموية حتى الفترة العثمانية.
ونوه إلى أن هذه الحفريات تتصل بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الصهيوني أسفل وفي محيط المسجد الأقصى ، مبيناً أن سلطة الآثار هي من تقوم بأعمال الحفريات، بمبادرة وتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية.
وأضاف أن سلطة الآثار بصدد بناء مركز تهويدي ضخم (7 طوابق)، بقرار من الحكومة الصهيونية، ودعم من بلدية الاحتلال تحت مسمى "الهيكل التوراتي"- مركزقيدم ، على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف م2.
وفي السياق ذاته حذر الدكتور من تدمير الاحتلال لعشرات الآثار الإسلامية العريقة منذ فترة طويلة والممتدة جذورها حتى هذه اللحظة بغية طمس المعالم الإسلامية التي يزعم الاحتلال بأنها من ممتلكاتهم.
يشار إلى أن هذه الحفرية هي الأضخم والأهم لأن الاحتلال شرع بهذه الحفرية منذ فترة طويلة على عدة مراحل ، كان أولها المرحلة الابتدائية التي انطلقت نهاية عام 2002 م وجرت بشكل متقطع، لكنها أخذت قوةً وتسارعاً متواصلاً منذ العام 2007 حتى هذه اللحظة.
ومن جهة أخرى استنكر وزير الأوقاف مصادقة ما تسمى بلجنة البناء والتخطيط المحلية التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس على بناء 186 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، موضحاً أن مصادقتهم على هذا المشروع يأتي بالتزامن مع الصمت العربي و الانشغال الإعلامي بالمناخ السياسي الذي تشهده المنطقة.