|
هل وصلت داعش إلى مصر؟
نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 14:54 )
بيت لحم- معا - صرح خبير امني مصري بان عناصر التنظيمات المتطرفة التي تقاتل في سورية وصلت الى سيناء ومصر.
ووفقا للخبير الأمني المصري خالد عكاشة اكد لقناة العربية وصول عناصر من تنظيم داعش إلى مصر عبر عناصر وأفراد تسللوا من سوريا هرباً من الحصار المفروض عليهم هناك لدعم جماعة أنصار بيت المقدس الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في عمليات المواجهة مع قوات الجيش في سيناء والشرطة في بعض المحافظات. وأوضح عكاشة أن عملية القليوبية التي أسفرت عن سقوط قتيلين من الجيش تحمل بصمات كتائب الفرقان وداعش، لاسيما مع تسلل هذه العناصر من داخل سيناء إلى المدن الحيوية وصولاً إلى القاهرة. وقال إن بعضاً من عناصر التنظيم وصلوا بشكل فردي، لصعوبة الجبهة السورية بالتزامن مع انقلاب المتعاونين مع التنظيم في الفترة الأخيرة مثل جبهة النصرة والقاعدة والجيش الحر، ما أدى إلى فرار مجموعات منهم إلى مصر، مؤكداً أن الترجيحات الأمنية تشير إلى دخولهم مصر عن طريق ليبيا فضلاً عن دخولهم بصورة طبيعية؛ نظراً لكونهم أشخاصاً غير مسجلين لدى أجهزة الأمن. وأضاف أن هؤلاء الأفراد انضموا إلى التنظيم في بدايات تكوينه وتجهيزه للقتال في سوريا بعد أن خرجوا من مصر بطريقة طبيعية، وعادوا لكونهم غير مدرجين كإرهابيين أو ملاحقين أمنياً، ثم توجهوا إلى منطقة سيناء وتم التواصل بينهم وبين الجماعات الإرهابية المتواجدة هناك. وعبّر عكاشة عن تخوفه من تحول هذه الجماعات بتنظيماتها الجديدة من سيناء إلى القاهرة والمدن الكبيرة كالإسكندرية والدقهلية والقليوبية، والتعاون مع أنصار بيت المقدس ما يؤدي إلى كثافة العمليات الإرهابية بعد نجاح قوات الجيش والشرطة بسيناء في تحقيق ضربات موجعة لهذه المجموعات، فضلاً عن السيطرة على مواقع استراتيجية تضمن محاصرتهم ووقف الإمدادات لهم، وذلك على إثر دخول تنظيم داعش حلبة المواجهة بالفعل. وأشار إلى أن هذه الجماعات، خاصة أنصار بيت المقدس، طلبت من جهات إقليمية تتعاون معها دعمها سريعاً وإرسال عناصر مدربة لمواجهة التضييق العسكري عليها من جانب الجيش المصري، ما جعلهم ينقلون ميدان المعركة إلى محافظات الدلتا، وقاموا بعدة عمليات في الإسماعيلية، والشرقية، والدقهلية، والقاهرة التي ارتكبوا فيها جرائم إرهابية ضد قوات الجيش في الأميرية ومسطرد، إضافة الى حادث القليوبية. |