المالكي يطلع الوفد البرلماني البولندي على أخر التطورات والمستجدات
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا - إستقبل وزير الخارجية د. رياض المالكي الوفد البرلماني البولندي في مقر وزارة الخارجية، حيث أطلعهم على التطورات في فلسطين وأخر المستجدات في عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووضع المالكي الضيوف في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والمتمثلة بالتعنت الاسرائيلي وعدم الإلتزام بالإتفاقيات والتفاهمات الموقعه والإلتفاف عليها، من أجل عدم إحراز تقدم في عملية السلام والمفاوضات الجارية، وكذلك الوقف الشامل للاستيطان والإعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، خاصة ما يتعرض لة المسجد الإقصى من قبل المستوطنين برعاية وحماية من الحكومة الإسرائيلية، حيث طالب المالكي بضرورة الضغط على اسرائيل والزامها بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وشعبها.
كما تطرق المالكي الى معاناه الاسرى في سجون الاحتلال وضرورة الافراج الفوري عنهم، وأكد على ضرورة الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، ومعاملتهم معاملة تنسجم مع الاعراف والقوانين الدولية ذات الصلة، والممارسات العنصرية التي يقوم بها قطعان المستوطين ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها أعربت رئيسة الوفد البرلماني إيفونا ارنت عن سعادتها لزيارة دولة فلسطين، ولقائها بوزير خارجيتها د.رياض المالكي، حيث أعربت عن رغبة بلادها بالعمل الجاد على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تطرق أعضاء الوفد البرلماني البولندي خلال مدخلاتهم عن ذهولهم لما شاهدوه من معاناه الشعب الفلسطيني جراء الإحتلال الإسرائيلي وإنتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وممتلاكاته، حيث أكدو أنهم سينقولون ما شاهدوه إلى الشعب والقيادة البولندية، بالإضافة إلى دعم وتنفيذ قرارات الإتحاد والبرلمان الأوروبي، بما يخص المبادئ التوجيهية ذات الصلة بالمنتجات والشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية الغير شرعية وفقاً للقانون الدولي.
وتم الإتفاق بين الوزير المالكي وأعضاء الوفد البرلماني البولندي على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والبولندي في مختلف المجالات، وذلك من خلال دعم تشكيل لجان مشتركة وتبادل الخبارات والزيارت بين البلدين، خاصة في مجال السياحة والتجارة ورفع مستوى الكادر الفلسطيني من خلال زيادة عدد المنح الدراسية والدورات التدريبية.
ووضع المالكي الضيوف في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والمتمثلة بالتعنت الاسرائيلي وعدم الإلتزام بالإتفاقيات والتفاهمات الموقعه والإلتفاف عليها، من أجل عدم إحراز تقدم في عملية السلام والمفاوضات الجارية، وكذلك الوقف الشامل للاستيطان والإعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، خاصة ما يتعرض لة المسجد الإقصى من قبل المستوطنين برعاية وحماية من الحكومة الإسرائيلية، حيث طالب المالكي بضرورة الضغط على اسرائيل والزامها بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وشعبها.
كما تطرق المالكي الى معاناه الاسرى في سجون الاحتلال وضرورة الافراج الفوري عنهم، وأكد على ضرورة الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، ومعاملتهم معاملة تنسجم مع الاعراف والقوانين الدولية ذات الصلة، والممارسات العنصرية التي يقوم بها قطعان المستوطين ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها أعربت رئيسة الوفد البرلماني إيفونا ارنت عن سعادتها لزيارة دولة فلسطين، ولقائها بوزير خارجيتها د.رياض المالكي، حيث أعربت عن رغبة بلادها بالعمل الجاد على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تطرق أعضاء الوفد البرلماني البولندي خلال مدخلاتهم عن ذهولهم لما شاهدوه من معاناه الشعب الفلسطيني جراء الإحتلال الإسرائيلي وإنتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وممتلاكاته، حيث أكدو أنهم سينقولون ما شاهدوه إلى الشعب والقيادة البولندية، بالإضافة إلى دعم وتنفيذ قرارات الإتحاد والبرلمان الأوروبي، بما يخص المبادئ التوجيهية ذات الصلة بالمنتجات والشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية الغير شرعية وفقاً للقانون الدولي.
وتم الإتفاق بين الوزير المالكي وأعضاء الوفد البرلماني البولندي على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والبولندي في مختلف المجالات، وذلك من خلال دعم تشكيل لجان مشتركة وتبادل الخبارات والزيارت بين البلدين، خاصة في مجال السياحة والتجارة ورفع مستوى الكادر الفلسطيني من خلال زيادة عدد المنح الدراسية والدورات التدريبية.