![]() |
اللجنة الوطنية تدعم مشروع "لصناعة الفخار والحفر على خشب الزيتون"
نشر بتاريخ: 06/04/2014 ( آخر تحديث: 06/04/2014 الساعة: 17:53 )
جنين -معا- وقع الامين العام للجنة الوطنية مع الغرفة التجارية في مدينة جنين ممثلة برئيسها علي بركات اتفاقا لدعم مشروع " صناعة الفخار والحفر على خشب الزيتون" , وذلك في مقر اللجنة الوطنية بمدينة رام الله وبحضور طاقم الغرفة التجارية محمد سلامة امين السر وليلاس بدران منسقة وحدة النوع الاجتماعي وطاقم اللجنة الوطنية زياد اللبدي مدير اليونسكو وسوسن فتحي المدير المالي ومحمد امين مسؤول البرامج المساهمة في اليونسكو وهنيدي عاصي مسؤول العلاقات العامة .
جاء ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع صناعة الفخار والحفر على خشب الزيتون والتي نفذها كل من جمعية "نسائم الرحمة في مدينة بيت لحم ,"مركز المرأة الثقافي" ببلدة دورا في الخليل , "الغرفة التجارية في طولكرم وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من "اليونسكو" ضمن مشاريع ( الحفاظ على الحرف التقليدية ), في الحفاظ الموروث الثقافي والهوية الثقافية لاهم الصناعات التقليدية الفلسطينية ( صناعة الفخارو حفر الخشب , واستغلال الطبيعة ومكوناتها وتوظيفها لخدمة الانسان, وتوفير فرص عمل ومصادر دخل للاسر الفقيرة في ظل الازمة الاقتصادية الراهنة, ليصل هذا المشروع اليوم لمحطة جديدة وهي الغرفة التجارية في مدينة جنين والتي تستهدف الشبكة النسائية والجمعيات النسوية العاملة في محافظة جنين . وفي كلمتة اكد التلاوي،على أن دعم مشروع صناعة الفخار والحفر وتشكيل خشب الزيتون يأتي في إطار الحفاظ علىالحرف التقليدية والتي تعتبر جزء من الموروث الثقافي المادي الذي يسهم في تشكيل هويتنا الوطنية ويعد أيضاً جزء لا يتجزء من ثقافتنا وتراثنا العربي، في الوقت نفسه هو استثمار للطبيعة الفلسطينية الجميلة والتراب وخشب الزيتون جزء من هذه الطبيعة والتي تم استغلالها عبر العصور الى يومنا هذا, بالاضافة الى خلق فرص عمل لعشرات العائلات الفقيرة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني عن طريق بيع المنتجات التقليدية داخل وخارج فلسطين . وأوضح ايضا ان هذه الصناعات تعاني من ضعف الإهتمام والضياع وأوشكت على الإندثار بسبب تسارع أنماط حياتنا اليومية التي بدأت تتجه للحداثة والتكنولوجيا، التي ساهمت بدورها في تقليل الإهتمام بهذه الصناعات التقليدية والفنية، وأن دعم الصناعات التقليدية التي عرفتها فلسطين في القدم تدخل في صلب إهتمامات اللجنة الوطنية التي تسعى للحفاظ على تشكيل هويتنا الوطنية وثقافتنا العربية التي تتعرض لإعتداءات الإحتلال ومحاولاته المستمرة في سرقتها وتشويهها وإدعاء ملكيتها وتجييرها لصالح روايته المزيفة التي تخدم أطماعه في الإستيطان والإستيلاء على الأرض, وخاصة في ظل ما تتعرض له شجرة الزيتون من حملة اعدامات يومية من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنية,ويوميا يتم اعدام العشرات من اشجار الزيتون سواء كان ذلك حرقا او تقطيعا او اقتلاع من الجذور في محاولة منه لاقتلاع تراثنا العريق من جذوره . من جهة شكر علي بركات رئيس الغرفة التجارية الصناعية اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على دعمها واهتمامها وحفاظها على التراث الفلسطيني ورموزه من خلال هذه الدورات المهنية, بالاضافة الى خلق وتوفير فرص عمل ومصادر دخل لبعض الاسر الفقيرة من خلال استغلال بعض مكونات الطبيعة الفلسطينية كالتراب والخشب ومن ثم تصنيعه الى سله يمكن بيعها والاستفادة منها وخاصة ان مدينة جنين تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة ,متمنيا استمرار هذا التعاون مستقبلا . |