وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ادارة السجون تبلغ ممثل معتقل عسقلان نيتها انهاء عزل الاسرى باستثناء ثلاثة

نشر بتاريخ: 30/08/2005 ( آخر تحديث: 30/08/2005 الساعة: 16:44 )
نابلس معاً-أبلغ ضابط الاستخبارات في سجن عسقلان مُمثل الأسرى هناك بان إدارة مصلحة السجون تنوي إخراج كافة الأسرى المعزولين من الزنازين القاتلة التي يعيشون فيها ولفترات طويله ودمجهم مع باقي الأسرى، إلا انه أكد على أن هناك توصيه خاصة بثلاثة أسرى سَتبقى إدارة مصلحة السجون متحفظة عليهم وتضعهم داخل زنازين العزل وقد أُوعز ذلك الأمر لذرائع أمنيه وهم كل من الأسير عبداللة البرغوثي/ رام الله المحكوم (67) مؤبد والمعتقل بتاريخ 5/3/03، والأسير مازن ملصه وهو معزول من أول يوم لاعتقاله في أواسط سنة 2001 حتى الآن وقد قضى من محكوميته البالغة 7 سنوات داخل العزل 5 سنوات والأسير حسن سلامه/ غزه المحكوم ( 48) مؤبد والمعتقل بتاريخ 17/5/1996.

وفي رسالة وصلت جمعية انصار السجين في نابلس من قبل الأسرى في سجن عسقلان والتي تتحدث عن الأوضاع المأساوية التي يعيشونها هناك قالوا بان إدارة مصلحة السجون تقوم بمنعهم من شراء او إدخال مراوح بدل التالفة او الناقصة أصلاً وخاصة في الجو الحار جداً، وتقوم الاداره أيضاً بمصادرة الملابس ذات اللون غير البني رغم أنها دخلت بعد إذن وتفتيش من الاداره بدعوة أنها تشبه ملابس السجانين.

واشتكى الاسرى من سرقة أموالهم من قبل الادارهعلى شكل غرامات عقابيه ولأسباب واهية جداً، كذلك الاكتظاظ الشديد حيث ينام عددا كبيرا من الاسرى على الأرض وذلك في كافة السجون، والتنقلات الكثيرة والتي لا تكاد تهدأ، وفصل الأقارب من الدرجة الأولى عن بعضهم البعض وتشتيتهم داخل السجون، وإبعاد الأسرى عن مناطقهم كوضع أسرى مناطق شمال الضفة في سجون جنوبي الوطن المحتل وبالعكس وذلك لزيادة معاناة ذوي الأسرى والذين يذوقون الأَمرين خلال ذهابهم في رحلة العذاب لزيارة أبناءهم ويتعرضون خلالها للتفتيش المذل على الحواجز وأيضاً على أبواب السجون ويُمنعون أيضاً من إدخال الملابس والكتب والطعام لاولادهم


هذا بالنسبة لذوي الأسرى الذين يسمح لهم بالزيارة عدى عن أعداد كبيرة من الأمهات والزوجات الممنوعين من زيارة أبناءهم لدواعي أمنيه غير مبرره.

كما نوه الأسرى بان المستوى السياسي لم يؤثر إيجاباً في الإفراج عنهم او تحسين أوضاعهم المعيشية وطالبو بدور أكثر فاعليه من كافة الجهات التي لهم الحق عليها وأنصار الحق والعدل في العالم.