![]() |
وفد نسوي من محافظة قلقيلية يزور القدس
نشر بتاريخ: 09/05/2014 ( آخر تحديث: 09/05/2014 الساعة: 11:28 )
القدس- معا - استقبلت مفوضية التوجيه السياسي في محافظة القدس، الخميس، وفد نسوي من محافظة قلقيلية ضمن حملة شدوا الرحال إلى القدس والمسجد الاقصى المبارك بالتنسيق بين مفوضيتي التوجيه السياسي القدس وقلقيلية.
وكان في استقبال الوفد النسوي السيد فادي الرجبي ممثلا عن العقيد حسين الكسواني المفوض السياسي والوطني في محافظة القدس عند درجات باب العامود حيث رحب بزيارتهم الى بيتهم الثاني مدينة القدس في ظل الاوضاع السياسية الصعبة التي تمر بها المدينة والمسجد الاقصى. وقدم الرجبي للوفد النسوي شرحا مفصلا خلال تجواله برفقة المرشد السياحي إسامة مخيمر عن التغيرات والتهويد في صورة المدينة بسبب انتشار البؤر الاستيطانية والاستيلاء على العقارات، بالإضافة لتجوال داخل اسواق البلدة القديمة والأحياء . وقال الرجبي:" بأن الزيارة جاءت ضمن حملة شدوا الرحال الى القدس والتي إثمرت خلال لقاء قد عقد في محافظة قلقيلية قبل شهر بين مفوضتيي التوجيه السياسي القدس وقلقلية، حيث تم مباركة هذه الخطوة والمبادرة الوطنية وتم تنفيذها على أرض الواقع والتي تعتبر الزيارة الاولي بعد الاعلان عن المشروع لحملة شدوا الرحال الى القدس. وأضاف الرجبي :" بأن كانت الزيارة اليوم بالتنسيق أيضا مع مركز دراسات القدس التابع لجامعة القدس، حيث تعرف الوفد النسوي على المعالم التاريخية في المكان، بالإضافة لتقديم وجبات خفيفة للوفد. وأشار بأن الوفد النسوي استكملت جولته لباحات المسجد الاقصى المبارك بالتعاون مع دائرة الاوقاف الاسلامية وكان في استقبالهم مدير المسجد الاقصى المبارك عمر الكسواني وقدم لهم شرحا مفصلا عن الانتهاكات الاسرائيلية بحقه بالإضافة للتدنيس اليومي من قبل الجمعيات الاستيطانية لباحاته، ومنع المواطنين من دخوله بعد فرض عقوبات بحقهم وحجز البطاقات الشخصية وتحويلها لمراكز القشلة. وفي نهاية الزيارة قدم الوفد النسوي الشكر للجنة المفوضية بالقدس وعلى رأسها العقيد حسين الكسواني والتوجيه السياسي على مثل هذه الزيارة في ظل التهويد والمنع ابناء الضفة الغربية من زيارة مدينة القدس الا بتنسيق أمني وبمعظم الاحيان يتم رفضها، وأكد الوفد بان زيارة القدس القديمه، والمسجد الاقصي، وكنيسة القيامة، والمقدسات، والأماكن التاريخيه الإسلامية العربية والمسيحية، وزيارة الاحياء المقدسية المهدده بالتهويد، والبيوت التي استولت عليها قطعان المستوطنين، والتي تأتي بدعم من الاحتلال، من شأنه أن يدعم اقتصاد المدينه ويعزز عروبتها. |