لقاء حول ظاهرة العنف للفتيات في مخيم شعفاط

القدس - معا - نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس، لقاء حول ظاهرة العنف في المجتمع الفلسطيني وخاصة في منطقة مخيم شعفاط، وذلك ضمن سلسلة لقاءات برنامج توعوي ويستهدف فتيات من مختلف الأعمار.

ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء وتوعية المشاركات في البرنامج لمخاطر العنف وتعريفهم لأشكال وأنواع العنف المنتشر في المجتمع لا سيما ( المشاكل العائلية، العنف الأسري، العنف المدرسي) بكافة أشكاله وأنواعه.

وركزت المدربة يارا حمدان خلال اللقاء " بإعتبار ظاهرة العنف المنتشرة في المجتمع من أخطر الظواهر التي تسبب القلق والخوف لدى الأفراد من مختلف الأعمار والأجناس ولا سيما الأطفال والطلبة، متطرقة " إلى مدى تأثير ممارسة العنف الأسري على الصحة النفسية والجسدية.

وتحدثت حمدان حول أسباب إنتشار العنف في منطقة مخيم شعفاط، كون البيئة الصحية وما تعانيه من ظروف إقتصادية وسياسية وإجتماعية ونفسية صعبة وعدم وجود تكاتف مؤسساتي داخل المخيم، إضافة الى الضغوطات السكانية كون المنطقة تعاني من إكتظاظ سكاني كبير.

كما تناول اللقاء والذي شهد نقاشات واسعة بين المشاركات حول موضوع العنف الأسري وتأثيره على العلاقة الداخلية بين أفراد الأسرة وإعتبار التمييز بين الإناث والذكور، وممارسة العنف الجسدي من خلال الضرب أو العنف اللفظي، فيما تطرق اللقاء حول العنف المدرسي وما يسببه من تدني مستوى التحصيل التعليمي للطلبة والتسبب بحالة من القلق والخوف بين صفوف الطلبة.

وشهد اللقاء وضع العديد من المقترحات والحلول للتخفيف من ظاهرة العنف من خلال نشر وزيادة الوعي بين أفراد المجتمع وتكاتف جهود المؤسسات المجتمعية لبناء مجتمع موحد.