|
خلال لقائه وفداً برلمانياً هولندياً: د.خريشة يأسف لعدم تمكن المجلس من عقد جلسته وبدء الدورة الثانية
نشر بتاريخ: 11/07/2007 ( آخر تحديث: 11/07/2007 الساعة: 18:14 )
رام الله - معا - أعرب د. حسن خريشة الثاني لرئيس المجلس التشريعي أمين السر بالوكالة، عن أسفه لعدم تمكن المجلس التشريعي من عقد جلسته الإفتتاحية للدورة الثانية، وذلك بسبب عدم إكتمال النصاب وتغيب نواب كتلة الصلاح والتغيير عن الجلسة .
جاء ذلك خلال إستقباله د. خريشة وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي برئاسة السيد هنيك أورميل، بحضور أعضاء المجلس التشريعي د.عبدالله عبدالله وبرنارد سابيلا . وقال د. خريشة في تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه، أن مسألة الحفاظ على المجلس التشريعي كمؤسسة برلمانية تلعب دوراً في الحياة السياسية الفلسطينية وفي النظام السياسي الفلسطيني هي مسؤولية جماعية، مضيفا أن تعطيل عمل المجلس سيلحق ضرراً كبيراً بالنظام السياسي الفلسطيني وفي ممارسة الديمقراطية التي يجب أن تكون الأسلوب الوحيد لحل جميع الخلافات في الساحة الفلسطينية . وأكد د. خريشة للوفد الضيف أن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة يمران في مرجلة من أخطر مراحلنا بسبب الإنقسام السياسي وإنفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية، معربا عن أسفه وإستنكاره لمنطق إستخدام القوة والحسم العسكري في حل الخلافات، وقال :"أن المخرج من هذه الأزمة هو في العودة الى المؤسسات الشرعية الفلسطينية والأسلوب الديمقراطي والحوار" . وحذر النائب الثاني لرئيس المجلس من المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة بسبب ما نلاحظه من إستغلال إسرائيلي بشع لحالة الإنقسام الفلسطينية، وقال:" إن الإحتلال هو المستفيد الأول من هذه الحالة"، حيث نلاحظ قيام سلطات الإحتلال بتنفيذ مخططاتها التوسعية على قدم وساق في القدس المحتلة والضفة الغربية، إضافة الى تصعيد إسرائيل لعدوانها ضد شعبنا وفرضها حصاراً محكماً على قطاع غزة منوها الى معاناة أكثر من ستة آلاف فلسطيني عالقين على الحدود الفلسطينية المصرية بسبب إقفال معبر رفح، وقال :"إن هؤلاء بحد ذاتهم يمثلون مأساة إنسانية كبيرة الى جانب مأساة أهلنا في قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية" . وطالب د. خريشة المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقف هذا العدوان والحصار وإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين . |