![]() |
غنيم يحذر من تطورات مأساوية تتعلق بقضية الموظفين الحكوميين بغزة
نشر بتاريخ: 06/07/2014 ( آخر تحديث: 06/07/2014 الساعة: 19:07 )
غزة- معا - حذر نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من تطورات مأساوية قد يشهدها الوضع في قطاع غزة بسبب عدم التحرك لعلاج قضية الموظفين الحكوميين الذين عملوا خلال فترة الحكومة المقالة، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حلا مبدعا يعالج هذه القضية ارتباطا بالتعقيدات المحيطة بذلك .
وقال في تصريح وصل "معا" صحيح إن هناك خلافا قانونيا وإداريا حول ذلك، لكنه لا يمكن تجاهل حاجة الاف الموظفين ومتطلبات عيش أسرهم الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ عدة أشهر، لاسيما في ضوء الأوضاع الصعبة ومتطلبات شهر رمضان وعيده القادم، وهم في كل الأحوال عقدوا آمال كبيرة على الوضع الجديد بعد توقيع اتفاق الشاطئ لعلاج مشكلاتهم " . وشدد غنيم على أهمية أن لا تتحول هذه القضية لصراع بين موظفي الحكومة الفلسطينية وبين إخوانهم موظفي الحكومة المقالة، مشيرا إلى أن تطور الأوضاع بهذا الاتجاه ينذر بعواقب وخيمة، وبحالة من الفوضى ستعمق حالة الانقسام إلى مستويات خطيرة، بدلا من محاصرتها وتجاوزها نحو تحقيق هدف المصالحة الشاملة . ودعا غنيم حكومة التوافق الوطني إلى التحرك العملي لإيجاد مخرج مناسب يراعي ظروف هؤلاء من ناحية، ويأخذ بالاعتبار إشكالية تهديدات الدول الداعمة لموازنة السلطة فيما لو جرى صرف رواتبهم من ناحية أخرى، كما يأخذ بالاعتبار معالجة شاملة لأوضاعهم الوظيفية والقانونية ارتباطا بالقانون الفلسطيني. وأضاف أن هناك قضية أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ترتبط بموظفي عامي 2005م، 2006م وضرورة تثبيتهم، وكذلك إنصاف موظفي الحكومة الفلسطينية من حيث البحث في آلية إعادتهم إلى مواقع عملهم في الوزارات والأجهزة المختلفة بقطاع غزة، وكذلك إنصافهم بكافة الاستحقاقات التي حرموا منها خلال السبعة سنوات الأخيرة . كما دعا غنيم حركة حماس إلى إعادة النظر في أسلوب معالجتها للأمر بعيدا عن حالة التوتير، متسائلا عن إبعاد حظر نشاط نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ؟ الذي وصفه بالانتهاك لقيم ومتطلبات العمل النقابي، كما تسال عن مصير الأموال التي يتم جمعها في قطاع غزة، والتي يفترض أن يتم توريدها إلى خزينة وزارة المالية، التي بدورها يجب أن تتعامل بعدل في كل ما يتعلق بجوانب الصرف في الضفة الغربية وقطاع غزة . وتمنى غنيم على الرئيس أبو مازن، التدخل لمعالجة هذا الأمر بما يحقق روح الاتفاقات الموقعة، وان يصدر تعليماته للبدء بتحقيق هذا الهدف لنزع فتيل التوتر الذي بات يقلق الجميع . |