وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داوود- نجا من الموت ولكن القصف دمّر منزله بداية الهجوم البري

نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 22:50 )
غزة- خاص معا - ليلة صعبة عاشها سكان المناطق الحدودية لقطاع غزة جراء تساقط عشرات القذائف على منازل المواطنين والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة شهداء من عائلة نطيز شرق حي الشجاعية.

العائلة عبرت عن غضبها جراء صمت العالم العربي والإسلامي على جرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

الفتى داوود نطيز أحد الناجين يقول "بعد الإفطار جلسنا مع العائلة على درج المنزل وسمعنا صوت القذائف بدأت تسقط على منازل السكان فجأة دخلت القذيفة على المنزل واستشهد 3 من أبناء عمي أمام عيني".

يضيف الناجي:" دار عمي جاؤوا إلى منزلنا لكي يحتموا فيه، فما ذنبنا حتى يتم اطلاق القذائف علينا ويقتلوا أولاد أعمامي، حسبي الله ونعم الوكيل على اليهود".
|290018|
أما مهران نطيز أشار إلى أنه منذ 12 يوما والسكان يسودهم الخوف والقلق جراء استمرار سقوط القذائف التي اشتدت الليلة الماضية وأرعبت جميع السكان لكنهم بقوا صامدين في منزلهم.

وتابع المواطن مهران :"نحن لن نرحل من بلدنا وقوات الاحتلال هي التي سترحل عنها ونحن مع المقاومة".

وتقول السيدة أم محمد نطيز وهي شاهدة على الحادثة:" في موعد الإفطار بدأنا نسمع القذائف والأطفال خافوا والناس بدأت تعلوا أصواتها خوفا على حياتهم لكنهم أصروا على عدم الخروج من منازلهم والموت فيها".

وتضيف:" عار على الأمة العربية والإسلامية أن تصمد على هذه الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على هذه الأرض".

أما سامح نطيز فقال:" لا يوجد احد مع غزة الكل ضدها بسبب مقاومتها للاحتلال"

وشهداء عائلة نطيز هم عبد علي نطيز غزة 26 عاما، ومحمد سالم نطيز غزة 4 أعوام، ومحمد شادي نطيز غزة 15 عاما.