![]() |
فتح تطالب الاسراع بالانضمام للجنايات الدولية
نشر بتاريخ: 20/07/2014 ( آخر تحديث: 20/07/2014 الساعة: 23:52 )
رام الله – معا – طالبت اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأحد، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاكمة اسرائيل على جرائمها والاسراع بتوقيع ميثاق روما المتعلق بمحكمة الجنايات الدولية.
جاء ذلك في بيان صادر عن أمانة سر اللجنة المركزية، اليوم، وطالبت اللجنة كوادر الحركة وبمختلف مستوياتهم التنظيمية المشاركة في الفعاليات النضالية المنددة بالعدوان والداعمة لصمود شعبنا من أجل انهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين الديمقراطية والعامرة وذات الدور الريادي في المنطقة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وعمادها حركتنا الرائدة. وأعلنت اللجنة رفض حركة فتح ان يصبح الدم الفلسطيني اداة لأجندات اقليمية وبعدوان اسرائيلي وتطالب بوقف فوري للعدوان الاسرائيلي المجرم على اهلنا ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة. ودعت إلى اعتبار ايام العدوان الاسرائيلي على غزة ايام غضب شعبي متواصل في كافة انحاء الوطن وتشكيل لجان دفاع ذاتي للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه حتى يندحر . ودعت الحركة الى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان، وتدعو لعقد اجتماع اطار م.ت.ف لمواجهة المخاطر التي تهدد قضيتنا ومستقبل شعبنا، وبإلزام اسرائيل بتنفيذ كافة الاتفاقات المرفقة والمتعلقة بالمعابر والأسرى والقرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف امام مسؤولياته ليمنع استمرار العدوان على أهلنا والاحتلال لأرضنا ويلجم جرائم اسرائيل. وطالبت الحركة منظمات حقوق الانسان رفع صوتها عاليا وتوثيق جرائم الاحتلال والعمل على مقاطعة كل اشكاله وامتداداته من استيطان وغيره وما تمثله اسرائيل من دولة عنصري، وناشدت الشعوب والدول العربية والإسلامية والصديقة مساعدة اهلنا في غزة لرفع المعاناة عنهم. وحيت اللجنة المركزية الحركة الدولية المتضامنة مع فلسطين وضد العدوان الاسرائيلي والآلاف الذين خرجوا في شوارع العواصم العالمية ضد العدوان، ورأت أن مجزرة الشجاعية حلقة في مسلسل عدوان اسرائيل المخطط له تجاه غزة خاصة وبقية الاراضي الفلسطينية عامة من اجل كسر ارادتنا والنيل من مشروعنا الوطني وضرب المصالحة وذلك استمرارا في نهجها الاستيطاني والعنصري. وأكدت اللجنة المركزية ان حركة فتح ومعها الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني عصية على الكسر وسنواجه الحملة المسعورة التي تشنها اسرائيل على شعبنا. |