سيري: بدء العمل بالخطة المؤقتة لإعادة إعمار غزة
نشر بتاريخ: 05/11/2014 ( آخر تحديث: 05/11/2014 الساعة: 15:39 )
القدس - معا - أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة روبرت سيري عن بدء العمل بالخطة المؤقتة لإعادة إعمار غزة التي تعتبر خطوة هامة في عملية الإعمار، مع ترتيب الأولوية بتقديم مواد البناء في حالات الإيواء.
وأضاف، في بيان نشرته الوكالة الرسمية، نسخة عنه، مساء الثلاثاء، أن حوالي 700 مستفيد حصلوا على المواد الأساسية الضرورية للبناء مساء أمس الاثنين، من أجل البدء في إعادة تأهيل منازلهم بعد الصراع المدمر الذي حدث في غزة.
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل حشد كل الجهود لضمان عمل الآلية من أجل مصلحة الفلسطينيين في غزة بما يرقى إلى تلبية احتياجات إعادة البناء الهائلة التي تحتاجها غزة، مبينا أن الآلية تقودها حكومة الوفاق الوطني مع القطاع الخاص الفلسطيني.
وقال سيري إن تنفيذ هذه الآلية الآن يجب أن يتسارع لتهيئة 60 ألف مأوى بحاجة للترميم؛ من خلال استخدام الإسمنت، أو أي مواد أخرى لازمة قبل بدء فصل الشتاء.
وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة تماما في استكمال ترميم 60 ألف منزل بما فيها تأمين المصادر الأساسية لمساعدة من هم بحاجة لذلك، وأنه سيواصل جهوده في الأيام المقبلة مع الأطراف المعنية من أجل إنجاز هذا العمل.
وأضاف أنه في غياب بدائل صالحة، ترى الأمم المتحدة أن الآلية المؤقتة لإعادة البناء خطوة هامة برفع الإغلاقات عن غزة وفق قرار مجلس الأمن الدولي 1860 الصادر عام 2009، ومع دخول الآلية حيز العمل من الضرورة القصوى على المانحين الإيفاء بالتزاماتهم التي قدموها في مؤتمر القاهرة من أجل تمويل مشاريع البنية التحتية الضرورية، وتلبية احتياجات غزة من الكهرباء والماء.
وأشار إلى أنه من أجل أن يتم تنفيذ إعادة البناء بالسرعة المطلوبة، يجب تقوية حكومة الوفاق الوطني من أجل أن تتحمل مسؤولياتها بشكل حقيقي في القطاع، داعيا كل الأطراف المعنية للتعاون والتعاطي مع المسائل الأساسية الهامة مثل نقل السيطرة الكاملة للمعابر للحكومة، وقيادة إصلاح الخدمات المدنية، بما فيها قطاع الأمن.
وأضاف، في بيان نشرته الوكالة الرسمية، نسخة عنه، مساء الثلاثاء، أن حوالي 700 مستفيد حصلوا على المواد الأساسية الضرورية للبناء مساء أمس الاثنين، من أجل البدء في إعادة تأهيل منازلهم بعد الصراع المدمر الذي حدث في غزة.
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل حشد كل الجهود لضمان عمل الآلية من أجل مصلحة الفلسطينيين في غزة بما يرقى إلى تلبية احتياجات إعادة البناء الهائلة التي تحتاجها غزة، مبينا أن الآلية تقودها حكومة الوفاق الوطني مع القطاع الخاص الفلسطيني.
وقال سيري إن تنفيذ هذه الآلية الآن يجب أن يتسارع لتهيئة 60 ألف مأوى بحاجة للترميم؛ من خلال استخدام الإسمنت، أو أي مواد أخرى لازمة قبل بدء فصل الشتاء.
وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة تماما في استكمال ترميم 60 ألف منزل بما فيها تأمين المصادر الأساسية لمساعدة من هم بحاجة لذلك، وأنه سيواصل جهوده في الأيام المقبلة مع الأطراف المعنية من أجل إنجاز هذا العمل.
وأضاف أنه في غياب بدائل صالحة، ترى الأمم المتحدة أن الآلية المؤقتة لإعادة البناء خطوة هامة برفع الإغلاقات عن غزة وفق قرار مجلس الأمن الدولي 1860 الصادر عام 2009، ومع دخول الآلية حيز العمل من الضرورة القصوى على المانحين الإيفاء بالتزاماتهم التي قدموها في مؤتمر القاهرة من أجل تمويل مشاريع البنية التحتية الضرورية، وتلبية احتياجات غزة من الكهرباء والماء.
وأشار إلى أنه من أجل أن يتم تنفيذ إعادة البناء بالسرعة المطلوبة، يجب تقوية حكومة الوفاق الوطني من أجل أن تتحمل مسؤولياتها بشكل حقيقي في القطاع، داعيا كل الأطراف المعنية للتعاون والتعاطي مع المسائل الأساسية الهامة مثل نقل السيطرة الكاملة للمعابر للحكومة، وقيادة إصلاح الخدمات المدنية، بما فيها قطاع الأمن.