حملة القائد البرغوثي تثمن جهود الخارجية والسلك الدبلوماسي

رام الله -معا - أشادت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى بالجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الخارجية الفلسطينية والسلك الدبلوماسي الفلسطيني لطرح قضية الأسرى على الرأي العام العالمي والعمل لتدويل القضية وضمان الإفراج عنهم.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد نظمت زيارة للمحامية فدوى البرغوثي، بإعتبارها رئيساً للحملة الدولية لحرية المناضل مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين، إلى كل من تشيلي والأرجنتين حيث التقت هناك بشخصيات رسمية واعتبارية وتم تنفيذ فعاليات تضامنية مع الأسرى وطرح القضية للرأي العام من خلال وسائل الإعلام بإشراف وتعاون واسع من سفير فلسطين في تشيلي السفير عماد الجدع وسفير فلسطين في الأرجنتين وليد المؤقت وطاقمي السفارتين، كما حضر الفعاليات عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والسفراء العرب وأبناء الجالية الفلسطينية.

وأشارت الحملة إلى أن جهود الخارجية وخاصة دائرتي المتعدد وأمريكا اللاتينية التي ساندت الحملة الدولية لحرية المناضل مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين قد اسهمت بتوسع الحملة الدولية التي اطلقت من زنزانة مانديلا في جنوب افريقيا العام الماضي لتشمل عددا من الدول من مختلف أرجاء العالم، مستندة إلى إعلان روبن آيلند النص المؤسس للحملة الدولية. وكانت الحملة الدولية قد نظمت فعاليات وندوات ومؤتمرات تضامن ومطالبة بحرية الأسرى وحرية المناضل البرغوثي كأحد رموز الحرية على المستوى العالمي وكشخصية تمثل رمزاً للوحدة الوطنية الفلسطينية في عدد من الدول العربية والأوروبية واللاتينية.