وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أمانة سر الثوري تنعي الشهيد أبو عين

نشر بتاريخ: 10/12/2014 ( آخر تحديث: 10/12/2014 الساعة: 19:34 )
رام الله- معا- نعت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح، عضو المجلس ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين الذي استشهد وهو يقارع الاحتلال اليوم الاربعاء .

وقالت أمانة سر المجلس الثوري، "إن الشهيد البطل زياد أبو عين، قدم الأمثلة الصارخة في التضحية والفداء، والنماذج العظيمة في المثابرة الوطنية، منذ انتمائه لحركة فتح وحتى لحظة استشهادة، وهو المناضل النبيل ذو الهمة العالية والقيم الرفيعه، والمجتهد في عمله المتابع لشؤون مهماته، ذو الاطروحات الهادفة والمختلفة، وزياد هو الذي اختار رغبة منه في قيادة هيئة مقاومة الجدار، ليصنع منها مكانا نضاليا بارزا ومميزا."

وإستذكرت أمانة السر، المحطات الأساسية للمناضل أبو عين، الذي اعتقل لما يزيد على 12 عاما في سجون الاحتلال، وهو الذي شكل رمزية خاصة باعتباره أول أسير فلسطيني تسلمه الولايات المتحده الى دولة الاحتلال عام 1981 بعد عامين من الاعتقال في أمريكا، شهدت حملات وطنية ودولية لفضح جرائم الاحتلال وعدوانية، بالإضافة الى مواصلته للعمل العام ولم ينقطع عنه منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، سواء في رابطة محاربي الثورة القدامى، أو الاسهام تأسيس ديوان الرقابة الإدارية والمالية، ثم وكيلا لوزارة الأسرى والمحررين الذين كان همهم واحتياجهم هو همه الأول، ثم رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأبو عين الأسير المحرر في صفقة تبادل الأسرى عام 1985 انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح 2009، ويعتبر من المثابرين فيه والنشيطين فيه.

وأضافت أمانة السر؛ إن إستشهاد أبو عين، عبر عملية إغتيال مقصوده، غايتها وقف الحيوية والجهد النضالي الذي اشتعل بوجوده في مقاومة الجدار والاستيطان، لكن هذا الاغتيال سيحقق غايات أبو عين وأهدافه، في تصعيد جذوة النضال والمقاومة الشعبية في أقصى مداها، من أجل إنهاء الاحتلال وتقرير المصير على أرضنا المحتلة.

وعاهدت أمانة سر المجلس الثوري، أبناء شعبنا والشهيد أبو عين، على مواصلة النضال الوطني بكل السبل الممكنة من أجل تحقيق غايات نضال عمره الطويله، مؤكده أن هذه الجريمة لن تمر، وسيدفع مرتكبها الثمن، ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني الى المشاركة في تشييع جثمانه الطاهر غدا بعد صلاة الظهر، وفاء وتكريما له ولكل الشهداء، وعهدا بمواصلة المشوار الوطني في المقاومة والنضال.