غرفة الطوارئ للمنخفض الجوي بمجلس محلي حزما تواصل أعمالها
نشر بتاريخ: 09/01/2015 ( آخر تحديث: 09/01/2015 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا - تتواصل لليوم الرابع على التوالي في مقر مجلس محلي حزما أعمال غرفة الطوارئ التي تم تشكيلها تزامناً مع بداية المنخفض الجوي المؤثر على المنطقة من متطوعي الدفاع المدني لمجموعة كشافة حزما.
غرفة الطوارئ التي تم تشكيلها من أكثر من 35 متطوعا كانوا قد تلقوا تدريبات نظرية وعملية من قبل جهاز الدفاع المدني الفلسطيني قبل سنوات مدعمين بعدد من الشباب المتطوع من أبناء القرية في مجال الاسعافات الأولية والتدخل السريع.
وكانت مجموعة متطوعي الدفاع المدني في القرية قد باشرت أعمالها قبل 3 سنوات بعد تلقيهم تدريبات مكثفة وسريعه من قبل ضباط جهاز الدفاع المدني بتعليمات من مدير الجهاز في محافظة القدس الرائد محمد الحجار لتساعد في التخفيف من الأعباء على المواطنين وتقوم لخدمتهم في البلده, وكانت غرفة الطوارئ قد عملت على تخفيف الضغوطات على المنازل والشوارع الرئيسة والفرعية في حزما من خلال قيامهم بفتح الشوارع يوميا ً لعدة مرات وتدخلهم المباشر لخدمة المواطنين من سحب للمركبات العالقة وتنظيف وفتح بعض المناطق التي تتجمع حولها الأمطار والثلوج.
وخلال الأيام القليلة الماضية لم تسجل حوادث خطيرة بحمد الله في حزما لكن المتطوعين لخدمة القرية ومواطنيها لم يغادروا المقر المؤقت في مجلس محلي حزما وعملوا على تأمين الأحتياجات في ظروف عاصفة وماطرة لمدة تصل الى أكثر من 15 ساعة باليوم . وقد فتح المجلس المحلي بتعليمات من رئيس المجلس المحلي أبوابه وخدماته لأستقبال المواطنين والمتطوعين وتأمين احتياجاتهم السريعة.
وفي زياره لمدير الدفاع المدني في محافظة القدس الرائد محمد الحجار أشاد بجهود وعمل الفرقة التطوعية وحيى روح العمل وروح المسؤوليه لدى الشباب المتطوعين وتفقد مناطق العمل وطريقة العمل التي تعمل بها المجموعة ووعد بتقديم الدعم اللوجستي المطلوب لتتمكن الفرقة من مواصلة عملها في المنخفض الحالي والأعوام القادمة وكان الدفاع المدني في القدس قد قدم بعض الأدوات البسيطة واليدويه التي يحتاجها الشبان للعمل من اطفاء الحرائق وفتح الشوارع.
بالأضافة الى مديرية الدفاع المدني فقد قام أعضاء اللجنة التنظيمية لحركة فتح في محافظة القدس بزيارة الى غرفة الطوارئ وأطلعوا على الية
العمل والتي تدار بها فرقة متطوعي الدفاع وأشادوا بالجهود التي يقوم بها الشباب وأطلعوا على المعيقات والأحتياجات التي تحتاج اليها القرية وكان مدير شؤون القدس بالرئاسة أحمد الرويضي قد زار الغرفة وأطلع على ألية العمل ونزل الى الميدان وقام بمشاركة الشباب المتطوع بفتح الشوارع وحيى روح العمل التي تدار بها غرف الطوارئ في محافظة القدس بشكل عام لتقديم الخدمات للمواطنين في الأحياء والضواحي الشرقية من المدينة.
يذكر ان فرقة الطوارئ التي تعمل للسنة الثالثة على التوالي تعاني من نقص المعدات اللازمة للعمل في الاجواء الباردة والعاصفة ولا تملك بين يديها سوى معدات خفيفة وبسيطة يدويا ً ولكنهم يصروون على تحمل المتاعب لخدمة المواطنين في القرية والقرى المجاورة ويأخذون على عاتقهم السهر لساعات متأخرة لتقديم كل ما يلزم لراحة المواطنين وقد نشرت الغرفة ارقام للأتصال الفوري وطلبت من المواطنين عدم التردد بالأتصال لتقديم الدعم والعون لهم.
غرفة الطوارئ التي تم تشكيلها من أكثر من 35 متطوعا كانوا قد تلقوا تدريبات نظرية وعملية من قبل جهاز الدفاع المدني الفلسطيني قبل سنوات مدعمين بعدد من الشباب المتطوع من أبناء القرية في مجال الاسعافات الأولية والتدخل السريع.
وكانت مجموعة متطوعي الدفاع المدني في القرية قد باشرت أعمالها قبل 3 سنوات بعد تلقيهم تدريبات مكثفة وسريعه من قبل ضباط جهاز الدفاع المدني بتعليمات من مدير الجهاز في محافظة القدس الرائد محمد الحجار لتساعد في التخفيف من الأعباء على المواطنين وتقوم لخدمتهم في البلده, وكانت غرفة الطوارئ قد عملت على تخفيف الضغوطات على المنازل والشوارع الرئيسة والفرعية في حزما من خلال قيامهم بفتح الشوارع يوميا ً لعدة مرات وتدخلهم المباشر لخدمة المواطنين من سحب للمركبات العالقة وتنظيف وفتح بعض المناطق التي تتجمع حولها الأمطار والثلوج.
وخلال الأيام القليلة الماضية لم تسجل حوادث خطيرة بحمد الله في حزما لكن المتطوعين لخدمة القرية ومواطنيها لم يغادروا المقر المؤقت في مجلس محلي حزما وعملوا على تأمين الأحتياجات في ظروف عاصفة وماطرة لمدة تصل الى أكثر من 15 ساعة باليوم . وقد فتح المجلس المحلي بتعليمات من رئيس المجلس المحلي أبوابه وخدماته لأستقبال المواطنين والمتطوعين وتأمين احتياجاتهم السريعة.
وفي زياره لمدير الدفاع المدني في محافظة القدس الرائد محمد الحجار أشاد بجهود وعمل الفرقة التطوعية وحيى روح العمل وروح المسؤوليه لدى الشباب المتطوعين وتفقد مناطق العمل وطريقة العمل التي تعمل بها المجموعة ووعد بتقديم الدعم اللوجستي المطلوب لتتمكن الفرقة من مواصلة عملها في المنخفض الحالي والأعوام القادمة وكان الدفاع المدني في القدس قد قدم بعض الأدوات البسيطة واليدويه التي يحتاجها الشبان للعمل من اطفاء الحرائق وفتح الشوارع.
بالأضافة الى مديرية الدفاع المدني فقد قام أعضاء اللجنة التنظيمية لحركة فتح في محافظة القدس بزيارة الى غرفة الطوارئ وأطلعوا على الية
العمل والتي تدار بها فرقة متطوعي الدفاع وأشادوا بالجهود التي يقوم بها الشباب وأطلعوا على المعيقات والأحتياجات التي تحتاج اليها القرية وكان مدير شؤون القدس بالرئاسة أحمد الرويضي قد زار الغرفة وأطلع على ألية العمل ونزل الى الميدان وقام بمشاركة الشباب المتطوع بفتح الشوارع وحيى روح العمل التي تدار بها غرف الطوارئ في محافظة القدس بشكل عام لتقديم الخدمات للمواطنين في الأحياء والضواحي الشرقية من المدينة.
يذكر ان فرقة الطوارئ التي تعمل للسنة الثالثة على التوالي تعاني من نقص المعدات اللازمة للعمل في الاجواء الباردة والعاصفة ولا تملك بين يديها سوى معدات خفيفة وبسيطة يدويا ً ولكنهم يصروون على تحمل المتاعب لخدمة المواطنين في القرية والقرى المجاورة ويأخذون على عاتقهم السهر لساعات متأخرة لتقديم كل ما يلزم لراحة المواطنين وقد نشرت الغرفة ارقام للأتصال الفوري وطلبت من المواطنين عدم التردد بالأتصال لتقديم الدعم والعون لهم.