وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جلسة "للتشريعي" في غزة وسط مقاطعة الكتل البرلمانية

نشر بتاريخ: 14/01/2015 ( آخر تحديث: 14/01/2015 الساعة: 14:58 )
جلسة "للتشريعي" في غزة وسط مقاطعة الكتل البرلمانية
غزة- معا - أعلن الدكتور احمد بحر، النائب الاول لرئاسة المجلس التشريعي عن استئناف عمل المجلس التشريعي اليوم الاربعاء، حيث بدأت الجلسات بحضور نواب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس فيما تغيبت باقي الكتل البرلمانية.

وتوقفت كتلة التغيير والإصلاح عن عقد جلسات التشريعي منذ اعلان حكومة الوفاق قبل ستة اشهر.

وافتتح بحر جلسة التشريعي، محذرا من انفجار الاوضاع في قطاع غزة نتيجة تأخر الاعمار بفعل اشتداد الحصار وعدم الالتزام بدفع رواتب الموظفين.

وقال بحر "الانفجار قاب قوسين أو أدنى ما لم يتحرك المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اهل غزة جراء قسوة واشتداد الحصار".

وقال بحر أن حكومة التوافق في تعيش في واد ومعاناة الشعب الفلسطيني في واد اخر وبلغت حد التغول والتضحية بقطاع الموظفين في غزة ظلما وعدونا كما قال.

واستنكر بحر مشاركة الرئيس محمود عباس في مسيرة باريس ضد الارهاب مشددا انه كان من الاولى على الرئيس ان يدعو قادة العالم لمواجهة الارهاب الاسرائيلي واضاف:"ام ان عشرات الالف من البيوت المهدمة والشهداء طيلة السنوات الماضية لا وزن لهم مقارنة بالضحايا الذين سقطوا في فرنسا".

وشدد بحر ان جلسة التشريعي تاتي في ظل عدم ايفاء الرئيس محمود عباس بالتزاماته بالدعوة الى المجلس التشريعي للانعقاد مشيرا الى أن حكومة التوافق لم تنل الثقة من المجل.

وجدد بحر التأكيد على الدور الاساسي للتشريعي في نصرة ابناء شعبنا متابعا:"لم نتخلى عن مسئولياتنا المنصوص عليها في القانون الاساسي وسنستمر في عقد جلسات المجلس باستمرار حتى تحقيق المصالحة التي يحاول البعض وضع العقبات امام تنفيذها".

ودعا بحر الى توحيد الجهود في وجه المحتل والعمل على استكمال تطبيق المصالحة وتفويت الفرصة على من وصفهم العابثين بأمن المجتمع الفلسطيني".

فتح: جلسة التشريعي خطوة انفرادية وتراجع عن المصالحة

من جانبها اعتبر حركة فتح انعقاد جلسة التشريعي اليوم خطوة انفرادية من قبل كتلة حماس البرلمانية بدون التشاور مع أي من الفصائل المنتخبة.

وقال الدكتور فيصل ابو شهلا النائب عن حركة فتح لمراسلة "معا"عدم مشاركة احد في عقد جلسة التشريعي مؤشر على ان الشراكة التي تؤمن بها حماس ان تفعل ما تريد في أي وقت وعلى الجميع ان يكونوا مؤدين فقط".

ووصف ابو شهلا انعقاد التشريعي اليوم بالخطوة السلبية وتراجع عن المصالحة في ظل عدم التنسيق او التشاور مع احد من خلال العودة الى الالية التي كانت تمارس خلال فترة الانقسام.

وانتقد ابو شهلا التهجم على الرئيس محمود عباس من على منبر المجلس التشريعي وتسائل:"الرئيس محمود عباس رئيس منتخب فكيف يتم الهجوم عليه واتهامهم بالاتهامات التي كيلت له".

وشدد ابو شهلا ان انعقاد جلسة للتشريعي اليوم في غزة خروج عن القانون والنظام الاساسي الذي يستدعي ان تكون الدعوة لانعقاده عبر الرئيس مشددا ان كتلة حماس البرلمانية تجاوزت هذا الامر.

وحول الالية المطلوبة لتجاوز الاشكالية شدد ابو شهلا ان المطلوب هو دعم حكومة التوافق الفلسطيني من اجل ممارسة عملها وصلاحياتها وعدم وضع العقبات امامها داعيا حركة حماس للالتزام بالشراكة والابتعاد عن التصرفات الفردية.

وتسائل ابو شهلا لماذا لم تعرض الحركة على الفصائل التي اجتمعت بها قبل ايام نيتها عقد جلسة للتشريعي او المشاركة في الجلسة؟