وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحمد الله: تطبيق مدونة السلوك والاخلاقيات يكرس الشفافية

نشر بتاريخ: 29/01/2015 ( آخر تحديث: 29/01/2015 الساعة: 16:48 )
الحمد الله: تطبيق مدونة السلوك والاخلاقيات يكرس الشفافية
رام الله- معا - أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على ان اطلاق مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة لا تساهم فقط في تطوير منظومة القيم والأخلاق في قطاع الخدمة المدنية، بل هو استثمار في الانسان الفلسطيني في قدراته وطاقاته، وتسمو بأداءه بعيدا عن أعمال الفساد والإفساد وإرتكاب الأخطاء وسوء الإدارة، وتؤهله ليشارك في مسيرة بناء دولته، وتعزيز صمود أبناء شعبه في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل اطلاق برامج التوعية والتثقيف على مدونة السلوك واخلاقيات الوظيفة العامة، اليوم الخميس برام الله، بحضور رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، ورئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وقال الحمد الله "تأتي مدونة السلوك نتاج عمل طويل ومتواصل وشراكة وطنية بناءة ومثمرة بين ديوان الموظفين العام وهيئة مكافحة الفساد، لتتقاطع وتتكامل مع جهود الحكومة في بناء نظام نزاهة وطني يرتكز على مبادئ الشفافية والنزاهة، ليضبط الأداء ويتصدى للفساد والفاسدين، في تجرُبة رائدة وملهمة، بشهادة وإقرار العديد من المنظمات العربية والدولية".

ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس، وإعتزازه الكبير بالجهود الهامة التي تهدف للإرتقاء بالوظيفة العمومية والنهوض بأداء المؤسسات الوطنية والعاملين فيها، شاكرا كافة العاملات والعاملين في ديوان الموظفين العام، وهيئة مكافحة الفساد على ما بذلوه ويبذلونه من جهد متفان لتحصين وحماية الوظيفة العامة وتكريس أخلاقياتها وضوابطها.

وشدد رئيس الوزراء على ان دخول هذه المدونة الى حيز التنفيذ الفعلي، يكرس وظيفة عمومية مهنية وشفافة، يتم في إطارها صون وإحترام القانون وضبط وتصويب أداء العاملين فيها وتحسين الخدمات، مؤكدا على عزم الحكومة وتصميمها لتنمية قدرات العاملين في الوظيفة العمومية وإمكانياتهم، وتوفير بيئة عمل مشجعة للتميز والنجاح والتقدم.

وأشار الحمد الله الى ان الحكومة ستعتمد البرامج التدريبة على مدونة السلوك، في كافة المؤسسات والدوائر الحكومية، كبرنامج حكومي وطني بإمتياز بالشراكة مع المواطنين، من خلال التبليغ والكشف عن أية انتهاكات أو تلاعب أو خروقات، فالإنسان الفلسطيني هو الاستثمار الأول والموجه الأساسي ويبقى تعزيز ثقته بمؤسسات دولته هو الهدف الأسمى للجميع.