وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسرى في سجن هداريم يشكون من اوضاع معيشية سيئة

نشر بتاريخ: 12/09/2005 ( آخر تحديث: 12/09/2005 الساعة: 01:06 )
رام الله - معا - افادت محامية جمعية انصار السجين في رام الله سناء الدويك ان اوضاع الاسرى لا زالت في مستوى متدن من حيث الحياة اليومية والاجتماعية والصحية وذلك بعد زيارتها التفقدية لسجن " هداريم" يوم امس .

وكانت الدويك التقت بعدد من الاسرى وهم عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة ، ومعاذ بلال من مدينة نابلس ، وصداح البرغوثي رام الله ، حيث اشتكى الاسرى من سوء حالهم واوضاعهم المعيشية المتدنية مشيرين الى ان سجن " هداريم " يتكون من قسمين هما "3،8" ،في كل قسم 120 اسيرا فلسطينيا.

واشارت المحامية الدويك الى ان المعضلة الكبيرة في زيارة الاهالي لابنائهم وهي مشكلة الزجاج العازل ، ووجود تلفون واحد داخل غرفة الزيارة الامر الذي يؤثر سلبا على جو الزيارة ويفقدها رونقها واهميتها.

وعلى صعيد الوضع الصحي فهو مؤلم جدا حسب ما اوضحت الدويك خاصة ان الاسرى يعانون من الاهمال الطبي وقلة العلاج، وهنالك حالات مرضية كثيرة مصابة بامراض جلدية وتنتظر العلاج دون جدوى ، ومن بين هذه الحالات. الاسير صداح البرغوثي, يعاني من الام شديدة في راسه وعينيه، وكان علاجه بعد الكشف عنه داخل السجن من قبل الطبيب هو الاكامول والاكثار من شرب الماء دون نقله لاحد المستشفيات او عيادة السجن ويعاني ايضا من حالة نفسية صعبة ناجمة عن عدم معرفة اخبار اهله.

ومن الجدير ذكره ان الاسرى يعانون بشكل عام من كثرة الحشرات والصراصير، وارتفاع الحرارة الشديدة ونقص المراوح، والمعاناة من رداءة الطعام المقدم لهم الذي لا يستطيعون تناوله الا بعد طهية مرة اخرى. كذالك المعاناة من ارتفاع اسعار "الكانتينا" بشكل كبير .

وقد اشتكى الاسير عبد الناصر عيسى حيث قال ان هناك مشاكل كثيرة يريدون العمل والمساعدة على حلها وهي, وضعية غرف الزيارة السيء, عدم موافقة الادارة على ادخال اطفال الاسرى للزيارة, نقص المواد العينية

وناشدت المحامية الدويك باسم جمعية انصار السجين المجتمع المحلي والدولي العمل الجاد على حل مشاكل الاسرى ومحاولة تقديم يد العون والمساعدة لهم .