وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الثقافة" تفتتح معرض صور يوثق العدوان على غزة

نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 23/02/2015 الساعة: 18:23 )
"الثقافة" تفتتح معرض صور يوثق العدوان على غزة
غزة- معا -افتتحت وزارة الثقافة وبالشراكة مع مركز شؤون المرأة معرضاً للصور الفوتوغرافية التي توثق مشاهد حية من العدوان الأخير الذي تعرض لها قطاع غزة في يوليو 2014 والذي استمر لأكثر من خمسين يوماً متواصلاً، وراح ضحيته أكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح، استهدفت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.

وضم المعرض الذي حمل عنوان "شاهد على العصر"، والذي أقيم على ركام دار الكتب الوطنية المدمر من قبل آلة الموت الإسرائيلية وسط مدينة غزة، حوالي خمسين صورة التقطها صحفيون مصورون فلسطينيون توثق مشاهد من يوميات العدوان من جرائم وانتهاكات ومراكز إيواء التي تعرض لها أهالي قطاع غزة.

وفي كلمة وزارة الثقافة أوضح عاطف عسقول مدير عام الفنون والإبداع، بأن المعرض يحمل رسالة وهي أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسك بحقوقه الوطنية وحلمه بالحرية والاستقلال رغم الجرائم الهمجية التي ترتكب بحقه من قبل قوات الاحتلال، مؤكداً على أن المعرض يأتي لفضح الجرائم الإسرائيلية الممنهجة التي تعرض لها قطاع غزة.

وأضاف عسقول: "إن صور المعرض أعادت إلى الأذهان تفاصيل العدوان البربري الذي تعرض لها قطاع غزة، والجرائم التي تم ارتكبها بحق المواطنين الآمنين، والدمار الذي طال البيوت ودور العبادة والمؤسسات الأهلية والحكومية والبنية التحتية، بالإضافة إلى معاناة اللجوء بمراكز الإيواء التي انتشرت في كافة مناطق قطاع غزة".

ووجه عسقول رسالة شكر لكافة الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين غطوا ببسالة كافة تفاصيل العدوان، ونقلوا صورة المعاناة الحقيقية التي مر بها أهالي قطاع غزة وتصدوا للدعاية "الصهيونية" المزيفة.

من جهتها أكدت هيام صيام مديرة المركز أن المعرض يأتي ليكون شاهداً جديداً على كافة الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها أهالي غزة على أيدي قوات الاحتلال، وأضافت إن دماء الشهداء والجرحى التي سالت على ثرى هذا الوطن وركام البيوت التي تم تدميرها ستبقى أكبر شاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، موجهة شكرها لكافة الصحفيين الذي ساهموا في إنجاح المعرض.

يشار إلى أن المعرض سيستمر يومياً لمدة شهر، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً في نفس المكان.