وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز معا يختتم عاماً مكثفاً من مشروع جود لتنمية الأغوار

نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 23:00 )
القدس- معا -اختتم مركز العمل التنموي/ معا العام الأول من مشروع "جود... فرص الاغوار لإحقاق التنمية"، الممول من قبل الممثلية النرويجية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والمنفذ من قبل معا، وذلك مستهدفاً أربع قرى في منطقة الأغوار وهي فصايل الفوقا والتحتا، مرج نعجة، الجفتلك وفروش بيت دجن. حيث تضمن المشروع ترميم سكن للأسر المهمشة في هذه المناطق لمدة ثلاث سنوات (2014-2016) بالإضافة إلى دعم هذه التجمعات بمشاريع تنموية يتم اختيارها من قبل لجان مجتمعية تم تشكيلها في كل تجمع.

نفذ المشروع خلال العام ترميم 27 بيتاً.( 3 بيوت في فصايل، 10 بيوت في الجفتلك، 7 بيوت في فروش بيت دجن و 7 بيوت في مرج نعجة). وحالياً البيوت في المرحلة النهائية من عملية الترميم.

بالإضافة الى ذلك، تم العمل سويا مع اللجان الشعبية في كل قرية وممثلين عن المجتمع المحلي لمناقشة اهم التحديات والاحتياجات التي تواجه القرية والعمل على اعداد تقرير بهذه الاحتياجات مع التدخلات الممكن عملها لمواجهة هذه المشاكل، وبناءً على دراسة الوضع العام، تم الاتفاق على البدء بترميم المدارس في كل من القرى المذكورة. ففي مدرسة فصايل يتم العمل حالياً على بناء غرفتين صفيتين بالإضافة الى ترميم الاسقف وبناء سور للمدرسة، وفي مدرسة الجفتلك يتم العمل على بناء مقصف للاستفادة منه، حيث ان المدرسة لا تمتلك مقصف كما تم تجهيز ممرّات للحديقة الخاصة بالمدرسة.

أما في مدرسة فروش بيت دجن فتم العمل على بناء مظلة للأطفال لتحميهم من الامطار وأشعة الشمس، بالإضافة الى التدخل بإصلاح الصبات الارضية حول المدرسة والألواح الصفية وبناء وتجهيز وحدة صحية للموظفين. وفي مدرسة مرج نعجة تم العمل على اصلاح وإعادة ترميم الوحدات الصحية وجعلها ملائمة لاستعمال الاطفال. كما تم العمل على اصلاح الصبات الارضية في كافة انحاء المدرسة وإجراء ترميمات في كل مرافقها. ونفذ المركز على الصعيد الاجتماعي 4 ايام ترفيهية للأطفال في هذه القرى تتضمن المنتفخات ورسم على الأوجه من المهرجين. وتم توزيع حقائب مدرسية على الاطفال مقدمة من الاتحاد اللوثري العالمي.

كما تم التنسيق ليوم تطوعي في قرية مرج نعجة للمساعدة في حفر الخنادق لحلّ مشكلة مياه الأمطار والفيضانات.

وعلى الجانب الاعلامي تم العمل على تصوير وتحضير فيلمين قصيرين لإثارة بعض المشاكل التي تعاني منها الاغوار بسبب ممارسات الاحتلال. الفيلم الاول يحاكي مشاكل الكهرباء التي تواجه السكان بسبب منع الاحتلال هذه المناطق من التمتع بالكهرباء. والفيلم الثاني يشير الى قضية خطيرة ألا وهي مناطق اطلاق النار الاسرائيلية ومخلفات الاحتلال المتفجرة والتي تودي بحياة عشرات المواطنين في كل عام.