وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح تعقد مؤتمرها التنظيمي في منطقة رام الله استعدادا لانتخابات الحركة العامة ولاجل عقد مؤتمرها العام

نشر بتاريخ: 03/09/2007 ( آخر تحديث: 04/09/2007 الساعة: 00:57 )
رام الله - معا- عقدت حركة فتح، يوم امس، مؤتمرها الحركي، استعدادا للانتخابات الحركية العامة، والتي يجري التحضير لها في المناطق والاقاليم التنظيمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وصولا الى عقد المؤتمر الحركي السادس.

وحضر المؤتمر الحركي، 120مشاركا من اعضاء وكوادر حركة فتح في منطقة الامعري.

وقالت الحركة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه: "بان هذا المؤتمر ياتي ضمن دعوة اطلقتها قيادة الحركة لاتمام التحضير لعقد المؤتمر العام السادس لها، مشيرة الى ان هذا المؤتمر لم يعقد منذ ستة عشر عاما او ما يزيد".

وبينت الحركة، "بان المؤتمر السادس، مخول بانتخاب قيادة جديدة للحركة، غير القيادة الحالية، ولجنة مركزية، ومجلس ثوري، مشيرة الى انه من المرجح ان يشهد هذا المؤتمر، اذا ما عقد في الموعد المفترض، صعودا محتملا للجيل الشاب الجديد، خلفا للجيل الحالي الذي يقود فتح منذ انطلاقتها".

واشارت الحركة، "الى انه تم انتخاب، عبد الحميد البابا رئيسا لمؤتمر منطقة مخيم الامعري".

واوضحت الحركة، "بان البابا استعرض في كلمته التي اعقبت انتخابه، واقع فتح مطالبا الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية للحركة، ممثلة بالرئيس ابو مازن".

واضافت، "بان عدنان عايديه القى بدوره بيان حركة فتح التنظيمي مستعرضا الحالة الراهنة للحركة، وانه تم فتح باب الترشح لعضوية لجنة المنطقة التي ستجري الانتخابات لها يوم 7/9/2007".

وفي نفس السياق، انتخب المؤتمر، لجنة مكونة من تسعة اعضاء، من بين الاعضاء، للاشراف على الانتخابات، برائاسة عدنان عايديه، وعضوية كل من حربي طمليه، وغالب البس، وعبد النبي الشافعي، وموسى ريحان، والشيخ خليل عطيوي، ووليد روبين، وماجد الميمي، وابراهيم القطري".

ومثل القيادة الحركية في هذا المؤتمر، النائب جهاد طميله عضو المجلس التشريعي والقيادي البارز في حركة فتح.

وقال طميلة: "ان قيادة الحركة ممثلة بالقائد العام ابو مازن، جادة كل الجد في مسعاها الهادف الى اصلاح الحركة، وان كل ما يقوم به القائد العام للحركة يتسم بالجدية والصلابة الدالة على عزيمة مقرها، بالاضافة الى تاكيد ه بان الهدف الحالي المحدد لقيادة الحركة، هو الانتهاء من عقد مؤتمرات الاقاليم، لتتمكن من مباشرة التحضير لعقد المؤتمرات الحركية".

واضاف طميله، "ان اصرار القائد العام ابو مازن على عودة القادة للعمل، وعلى راسهم ابو ماهر، تندرج في اطار اصرار الرئيس على تنفيذ خطة الاصلاح والاستنهاض الفتحاوية".

وتمنى طميلة، "بان تتمكن باقي الاقاليم، من الانتهاء من عقد المؤتمرات باسرع وقت ممكن، حتى لا تبقى هناك اي حجة او ذريعه لتاخير عقد المؤتمر الحركي".

واخيرا اشاد النائب طليمه، "بالمؤتمر والقائمين عليه لما اتسمت وقائعه بالنظام والاتقان مشيدا بالانضباطية العالية التي يتحلى بها المشاركون، معتبرا ما حصل مشاركة فعاله في المنطقة، في اثراء حالة النهوض الفتحاوية التي تشهدها محافظة رام الله".

واجمع اعضاء المؤتمر، "على اهمية وضرورة دعم الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس وحكومة د فياض، مطالبين حماس بالتراجع عن نتائج الحسم العسكري واعادة الوضع في غزة الى ما كان عليه قبل الربع عشر من حزيران 2007".

وادان المؤتمر، "تصرفات وممارسات القوة التنفيذية في قطاع غزة اتجاه اعضاء وكوادر حركة فتح، مؤكدين في الوقت نفسه بانه بات على حماس، ان تتراجع عن ما قامت به، لانه لا يخدم المصلحة الوطنية".

وابرق المؤتمرون برسالة مبايعة الى الرئيس محمود عباس، مؤكدين فيها، "على دعمهم اللامحدد لقيادته في خدمة القضية الوطنية، حاثينه على عدم التراجع عن مواقفه اتجاه قضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها حق اللاجئين والقدس".

واخيرا توجه المؤتمرون، "بتحية اعتزاز واكبار للاسرى القابعين خلف القضبان مطالبينهم بالصبر والصمود لان فجر الحرية اوشك على الانبلاج وما النصر الاصبر ساعه" حسب البيان.