المالكي يلتقي مندوب بريطانيا الجديد في الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 17/03/2015 ( آخر تحديث: 17/03/2015 الساعة: 21:06 )
رام الله - معا- التقى وزير الخارجية د. ر ياض المالكي، اليوم في مقر الوزارة، مندوب المملكة المتحدة البريطاني الجديد ماثيو ريكروفت، والقنصل البريطاني العام في القدس الستر ماكفيل، بحضور وفد من وزارة الخارجية ، حيث اطلعهم على أخر التطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأرض المحتلة .
وشدد المالكي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية إتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مبدأ حل الدولتين، كما وضع الضيوف بصورة عزم القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في مواصلة الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل والهيئات الدولية بما فيها مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والقانونية التابعة للأمم المتحدة وغيرها، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من ممارسات وانتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي وإعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استمرار الإستيطان والإقتحامات والإعتداءات الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تمثل العائق الرئيسي لعملية السلام وتقوض مبدأ حل الدولتين، كما تطرق المالكي إلى احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، يعرقل عمل مؤسسات الدولة الفلسطينية، ويعطل من قدرتها على الوفاء بالالتزامات تجاه المواطنين،
واعتبر المالكي، استمرار اسرائيل في انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في كافة المناطق، خاصة هدم المنازل في القدس والمناطق المصنفة "ج"، هو تحدي للقوانين والمواثيق الدولية ، وعلية يتوجب على المجتمع الدولي بوضع حد لهذة الإنتهاكات الخطيرة على اساس أن لا دولة فوق القانون الدولي وضرورة تطبيق قاعدة الحساب والعقاب، حيث شدد على إتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دولياً في حال إنتهاك اي دولة للقانون الدولي.
وبدوره أكد ماثيو على موقف بلاده الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط و شدد على ضرورة مواصلة الجهود لإعادة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق مبدأ حل الدولتين، حيث عبر أن لا حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا من خلال بذل مزيداً من الجهود الدولية لمواصلة العملية التفاوضية والسلمية على أساس حل الدولتين وضرورة تنفيذه.
وأعرب ماثيو عن رغبه بلاده في توطيد وتطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين والمملكة المتحدة ، من خلال المزيد من المشاورات والتنسيق في كافة المجالات، كما أعرب عن رغبته بالتنسيق والتعاون مع سفير دولة فلسطين المراقب الدائم في الأمم المتحدة حول كافة القضايا المطروحة في أروقة الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام.
وطالب المالكي بريطانيا بالضغط على اسرائيل لإلزامها بوقف انتهاكاتها بحق ابناء شعبنا وإنهاء الإحتلال.
وشدد المالكي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية إتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مبدأ حل الدولتين، كما وضع الضيوف بصورة عزم القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في مواصلة الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل والهيئات الدولية بما فيها مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والقانونية التابعة للأمم المتحدة وغيرها، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من ممارسات وانتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي وإعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استمرار الإستيطان والإقتحامات والإعتداءات الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تمثل العائق الرئيسي لعملية السلام وتقوض مبدأ حل الدولتين، كما تطرق المالكي إلى احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، يعرقل عمل مؤسسات الدولة الفلسطينية، ويعطل من قدرتها على الوفاء بالالتزامات تجاه المواطنين،
واعتبر المالكي، استمرار اسرائيل في انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في كافة المناطق، خاصة هدم المنازل في القدس والمناطق المصنفة "ج"، هو تحدي للقوانين والمواثيق الدولية ، وعلية يتوجب على المجتمع الدولي بوضع حد لهذة الإنتهاكات الخطيرة على اساس أن لا دولة فوق القانون الدولي وضرورة تطبيق قاعدة الحساب والعقاب، حيث شدد على إتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دولياً في حال إنتهاك اي دولة للقانون الدولي.
وبدوره أكد ماثيو على موقف بلاده الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط و شدد على ضرورة مواصلة الجهود لإعادة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق مبدأ حل الدولتين، حيث عبر أن لا حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا من خلال بذل مزيداً من الجهود الدولية لمواصلة العملية التفاوضية والسلمية على أساس حل الدولتين وضرورة تنفيذه.
وأعرب ماثيو عن رغبه بلاده في توطيد وتطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين والمملكة المتحدة ، من خلال المزيد من المشاورات والتنسيق في كافة المجالات، كما أعرب عن رغبته بالتنسيق والتعاون مع سفير دولة فلسطين المراقب الدائم في الأمم المتحدة حول كافة القضايا المطروحة في أروقة الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام.
وطالب المالكي بريطانيا بالضغط على اسرائيل لإلزامها بوقف انتهاكاتها بحق ابناء شعبنا وإنهاء الإحتلال.