وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ديوان هنية الدعوة إلى الصلاة في الساحات بدلاً من المساجد إثارة للفتنة ودعوة خطيرة لعودة الفلتان

نشر بتاريخ: 06/09/2007 ( آخر تحديث: 06/09/2007 الساعة: 18:16 )
غزة - معا طالب الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء المقال أبناء الشعب بكل أطيافه السياسية إلى عدم الانجرار أو الانصياع للأصوات أو الجهات التي تنادي بالصلاة في الساحات العامة.

وقال المدهون في بيان وصل لوكالة معا إن الهدف من هذه التجمعات ليس الصلاة بل هو إثارة الفتنة وعودة الفلتان الأمني وتهديد حالة الاستقرار التي يعيشها قطاع غزة.

وأكد المدهون "على ضرورة أن يكون أبناء شعبنا عند مستوى المسئولية وأن يتوحدوا ويكونوا صفاً واحداً وخاصة في ظل التهديدات المتكررة للاحتلال بالاجتياح وتكثيف العدوان على أبناء القطاع غزة، وأنه لا يمكن للعقلاء والشرفاء أن ينصاعوا لهذه الأصوات التي لطالما أرهقت ساحتنا الداخلية بالفلتان الأمني والسقوط الأخلاقي دون أدنى وازع وطني، ويجب على الجميع أن يكون عند مستوى التحدي الكبير والخطير الذي يعيشه أبناء شعبنا."

واستهجن الدكتور المدهون ط ثقافة التناقض لتلك الأصوات الخارجة عن الصف الفلسطيني والتي تنادي بالصلاة في الساحات العامة وفي نفس الوقت تقوم بتجاوز كل الأخلاق الدينية والشراكة الوطنية من خلال قطع رواتب الموظفين الذين يصلون في المساجد، بل ويواصلون تهديدهم ووعيدهم بقطع المزيد نتيجة أنهم "يصلون"، وفي ذات الوقت أيضاً يفتح الباب على مصارعيه للتفاوض والاستجداء مع قادة الاحتلال وتغلق كل أبواب الحوار والمبادرات التي تقدم من جميع الأطراف لرأب الصدع وترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة المخاطر الكبيرة التي تهدد القضية برمتها.
"
وأكد المدهون بأن الحكومة الفلسطينية المقالة تحمل كامل المسئولية لأي نتائج أو أحداث تترتب على هذه التجمعات لتلك الجهات أو الأصوات التي تنادي بهذه التجمعات والتي تهدف دوما شق صفنا الفلسطيني وتهديد وحدته واستقراره. وتمزيق نسيجه الاجتماعي من أجل مصالح شخصية.