وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشات عمل للصف النشط في مديرية تربية رام الله والبيرة

نشر بتاريخ: 29/03/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
ورشات عمل للصف النشط في مديرية تربية رام الله والبيرة

رام الله - معا - تأكيداً على سياسة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تحسين العملية التعليمية التعلميّة، وانطلاقاً من سعي مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة لتحقيق تعلم نوعي لطلبتنا، عقد قسم الإشراف التربوي ورشات عمل لمديري ومديرات مدارس الجيل الثاني ومعلمي المرحلة الأساسية الأولى المشاركين في برنامج الصف النشط.


حضر الورشات 31 مشاركاً من المعلمين والمديرين ومشرفي المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية والخاصة.


لقد تم عقد عدة ورشات لمعلمي المرحلة الأساسية ومشرفي المرحلة الأساسية ومديري المدارس المشاركة في البرنامج في مركز التدريب التابع للمديرية لتعريفهم بماهية الصف النشط وسماته واستراتيجيات التدريس المستخدمة فيه وأساليب التقويم البديل وأدواته؛ ليتمكن المعلمون من تنفيذ هذه الإستراتيجيات داخل الغرفة الصفية، ويصبح المديرون قادرين على متابعة الصف النشط وتقديم الدعم اللازم وزيادة التواصل والفهم المشترك بينهم وبين المعلمين الذين يقومون بتطبيق الصف النشط.

تخلل هذه الورشات نماذج لحصص الصف النشط من معلمات الجيل الأول اعتماد جادالله من مدرسة البيرة الأساسية المختلطة، وحنان الحروب من مدرسة سميحة خليل الأساسية المختلطة.

الأستاذ أيوب عليان مدير التربية والتعليم أشار إلى أننا في مديرية التربية والتعليم وفي الصف النشط تحديداً نسعى لتوفير مناخ ملائم لطلبتنا مفعم بالاحترام المتبادل والثقة بالنفس ليصبحوا قادرين على تحمل مسؤولية تعلمهم بعيداً عن التلقين والتلقي، وليتعلموا في جو يسوده المرح والنشاط والتحفيز وتنمية مهارات التفكير والتركيز على اتجاهات الطلبة وميولهم، وزيادة دافعيتهم للتعلم.

رئيس قسم الإشراف هنية نزال التي افتتحت الورشة أكدت على أهمية الصف النشط كنهج لصفوف المرحلة الأساسية، وأردفت قائلة إن الصف النشط هو نتاج فلسطيني ذاتي بجهود التربويين في وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة للإشراف ومشرفي المرحلة الأساسية ومعلمين مميزين من مدارسنا الذين أخذوا على عاتقهم الإعداد لبرنامج الصف النشط ليرى النور ويصبح نهجاً متعارفاً عليه في مدارسنا، بحيث يركز على الطالب كمحور للعملية التعليمية التعلمية، ينخرط بالأنشطة الصفية وفق احتياجاته.

يستخدم المعلم في الصف النشط استراتيجيات وأساليب تدريس متنوعة؛ ليوفر فرص التعلم والمشاركة للجميع فهو تارة يستخدم مسرح الدمى وتارة يستخدم الألعاب المحسوسة لإيصال المفاهيم، وقد يسرد القصص ويعرض أفلاماً تعليمية، فنلاحظ النشاط والحركة في سلوك الطلبة ونلمح الرضى والفرح على محياهم.

أما منسقو البرنامج في المديرية والذين أخذوا على عاتقهم تدريب المشاركين ومتابعة المدارس سواء مدارس الجيل الأول أو الثاني مشرفو المرحلة ( إيمان ياسين، سها طه، نزيه معدي ) فقد أوضحوا أن العدالة تظهر في التعامل مع الطلبة من خلال إعداد المعلم لأنشطة محفزة لمستويات الطلبة الثلاثة ( جيد، مرض، غير مرض ) والتي يتم تحديدها بعد تنفيذ النشاط الكاشف في بداية الحصة مما يمكن المعلم من تحديد الخبرة السابقة للمهارة المتعلمة، ليقوم بعد ذلك بعرض أنشطة إثرائيّة وتمكينيّة وعلاجيّة لكل مستوى، ويوفر الصف النشط مصادر تعلم متنوعة وأنشطة فردية وجماعية ويتمكن الطلبة من ربط تعلمهم بالمواقف الحياتية، ويقوّم المعلم أداء طلبته باستخدام أساليب وأدوات التقويم البديل المتنوعة.

يشار إلى أن هذا البرنامج أطلق في شهر نيسان 2014 عبر مراحل:
المرحلة الأولى: الجيل الأول:
- بمشاركة ست مديريات (جنين، قباطية، طوباس، نابلس ، بيت لحم، رام الله) (مشرف من كل مديرية).
- العمل مع مجموعة من المعلمين.
- إعداد وتصوير مجموعة من الحصص التجريبية والتي تم مناقشتها في الوزارة بحضور فريق المشرفين والمعلمين الذين نفذوا الحصص.
- تخلل هذه المرحلة إعداد مادة الصف النشط (الإطار النظري، استراتيجيات التقويم البديل، معايير الصف النشط، نماذج تحضير حصص).
- في المرحلة الثانية تم تدريب عدد آخر من المشرفين والمعلمين من جميع المحافظات وذلك في شهر آب 2014
- وقام المشرفون خلال الفصل الأول بمتابعة إعداد الحصص وتنفيذها وتقديم الدعم للمعلمين.
- وفي شهر شباط تم تدريب 25 معلماً ومعلمة في مديرية رام الله والبيرة من قبل المشرفين المتابعين إيمان ياسين وسها طه ونزيه معدي على الاستراتيجيات المستخدمة في الصف النشط ومعاييره وأدوات التقويم الخاصة به، ويتم التواصل اليومي مع المعلمين والإجابة عن استفساراتهم خلال مواقع التواصل الالكتروني والزيارات الإشرافية.