وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دار البر بالإمارات تمول مشروع "الشتاء الدافئ"

نشر بتاريخ: 21/04/2015 ( آخر تحديث: 21/04/2015 الساعة: 14:34 )
غزة-  معا- أنهى المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين، تنفيذ مشروع "الشتاء الدافئ"، لمساعدة الأسر الفقيرة بالمحافظات الجنوبية، وبدعم وتمويل من جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية.

وقال المشرف العام بالمجلس العلمي منذر أبو سعيد:"إن مشروع الشتاء الدافئ المقدم للأسر الفقيرة في فلسطين، والذي سارع أهل الخير في جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى دعمه وتقديمه للشعب الفلسطيني.
وأكد أبو سعيد بأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تأتي ضمن سلسلة جسور وقوافل الخير الإغاثية العاجلة والمتواصلة، للتخفيف من أعباء الأسر الفلسطينية التي لا تقدر على توفير قوت يومها واحتياجاتها الأساسية بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة".

ولفت أبو سعيد الى أن المجلس العلمي اتخذ كافة الإجراءات الإدارية والمالية حسب النظام، من اعلان عن المناقصة في الصحف المحلية ودراسة العطاءات المقدمة من المناقصين، واتخاذ قرار العملية الشرائية من استدراج عروض الأسعار وفتح المظاريف والبت والترسية لتوريد المواد بالمواصفات.

من جهته أوضح أمين العلاقات العامة والإعلام محمد النباهين، أن المجلس العلمي للدعوة السلفية قام بتوزيع مئات الطرود الغذائية على الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل والأرامل والمطلقات، ويحتوي الطرد الواحد على السكر والشاي والزيت والأرز والعدس والفول والجنبة وما إلى ذلك من الاحتياجات الأساسية التي تحتاجها الأسرة من المواد العينية والتموينية.

وأشار النباهين إلى أن مشروع الشتاء الدافئ شمل مئات الأغطية الشتوية" البطانيات" وزن خمسة كغم والتي وزعت على الأسر الأشد فقراً وعوزاً، مشدداً على أن تعاليم الإسلام حثت على مد يد العون وتقديم الدعم والمساندة لكل محتاج والتخفيف عن عاتقه متاعب الحياة ومشقاتها خاصة في ظل تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية، معتبراً أن هذا المشروع يشكل أنواع التكافل الاجتماعي بين المجتمع الفلسطيني.

بدوره، قدم الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل شكره وتقديره لجمعية دار البر بدولة الإمارات العربية على جهودها ودورها البارز والمتواصلة منذ سنوات طويلة، من خلال قيامها بدعم وتمويل مشروع الشتاء الدافئ بالإضافة إلى العديد من المشاريع الخيرية والبرامج الإغاثية وعلى رأسها كفالة الأيتام في فلسطين، ومشاريع الأسر المنتجة وسقيا الماء والمشاريع الصحية، معتبراً أن جهودهم كان لها الأثر الطيب في إدخال البسمة والفرحة على وجوه وقلوب الفقراء والمحرومين.