وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخليل- سلسلة لقاءات قانونية وارشادية مجتمعية للنساء

نشر بتاريخ: 28/04/2015 ( آخر تحديث: 28/04/2015 الساعة: 14:13 )

الخليل - معا - اوصت المشاركات في لقاء بوضع استراتيجية ضغط ومناصرة على مستوى السياسات العامة، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من اجل انهاء معاناة شعبنا من الاحتلال والتمييز العنصري، وتقديم استشارات قانونية من خلال مستشارين قانونيين محليين ودوليين حول ضمان سبل تحقيق الحماية للنساء والأطفال والشيوخ والشباب والتي تزداد معاناتهم بشكل ممنهج وبسب تقسيم المنطقة والخاضعة للسيطرة الاسرائيلية بالكامل، والمغلقة بالبوابات والحواجز العسكرية والالكترونية.

وطالبت النساء بضرورة إشراف جهات دولية على دراسة الأخطار الصحية والبيئية التي يتعرض لها الفلسطينيون والنساء بشكل خاص اثناء مرورهن من البوابات الالكترونية والتي باتت تشكل لهن العديد من المشاكل الصحية

وقد خرجت هذه التوصيات بعد سلسلة من اللقاءات النسوية القانونية والإرشادية حول حقوق المرأة المدنية والسياسية والمجتمعية، وضمن برنامج مكثف للنساء في البلدة القديمة في الخليل، بمشاركة (30) متدربة من النساء في مناطق التماس والبلدة القديمة.

 

وأشارت الأخصائية الاجتماعية مديرة المركز فرع الخليل أمل الجعبة بأن الهدف العام من اللقاءات النسوية القانونية والإرشادية هو تمكين قانوني واجتماعي للنساء بشكل عام، وخصوصاً في المناطق المهمشة والأكثر تماساً مع الاحتلال الإسرائيلي في وادي النصارى، وحارة جابر، والبلدة القديمة، والتي تخضع للعديد من انتهاكات حقوق الانسان.  

وتطرقت أمل الجعبة بأهمية تمكين النساء بحقوقهن كاملة معربة عن نيتها بتسليط الضوء على معاناة النساء لا سيما في وادي النصارى وبالتعاون مع المؤسسات الاعلامية بهدف بحث سبل دعم وتعزيز صمودهن مع المجتمعات الفلسطينية المحلية، والمنظمات المجتمعية النسائية، وقادة المجتمع المحلي لمساعدة النساء على الحصول على حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.


وتحدث رئيس مجلس إدارة جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية د.رفيق الجعبري، بأن المنطقة الجنوبية في الخليل والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية تحتاج لتضافر جهود الجميع من أجل توفير مقومات العيش الكريم والحق الطبيعي والإنساني لكافة المواطنين بالحياة والشعور بالأمان والاستقرار والسلام، وممارسة حياتهم الطبيعية دون معيقات أو تحديات تعرضهم وأبنائهم بشكل يومي وممنهج للعديد من المخاطر والاعتداءات.
 
واستهلت الإعلامية إكرام التميمي بالتعريف ببرنامج التدريب ورصدت توقعات النساء من هذه اللقاءات، واستمعت للعديد من المعاناة للنساء في المنطقة واللواتي أعربن من جانبهن عن التحديات والصعوبات التي تواجههن بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني نظراً للانتهاكات العديدة والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على بيوتهم وأبنائهم، ومداهمة المنطقة باستمرار من قبل جنود الاحتلال والذي يشكل العائق الأكبر أمامهن، ويحد من تواصلهن بالمجتمع بشكل كامل.