وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العرس البدوي بغزة تقليد يروي الماضي

نشر بتاريخ: 06/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
العرس البدوي بغزة تقليد يروي الماضي

غزة-تقرير معا- لايزال التراث البدوي محافظا على اصالته وعراقته كمكون اساسي في المشهد الثقافي الفلسطينيي, ففي غزة ورغم هجرة عدد من القبائل عام 48 لازالت هذه القبائل محتفظة بعاداتها وتقاليدها الخاصة في الاحزان والافراح.

معا حضرت احد الافراح البدوية في غزة لعائلة ابو خوصة التابعة لعشيرة المنايعة والتي تمتد لقبيلة السواركة .

فما ان تصل الى ساحة الفرح يستوقفك بيت الشعر فيه يرتدي كبير العائلة الزي التقليدي و يجلس حوله عدد من الاعيان وكبار العائلة اضافة الى ترحيب الخيل والجمال بالضيوف الوافدين الى مكان الاحتفال احتفالا بزفاف احد ابنائها تحدثنا الى عروة ابو خوصة احد عيان قبيلة ابو خوصة حول سر التمسك بالتراث البدوي فقال حرص اباؤنا على نقل العادات والتقاليد الخاصة لاننا نعتبره تراثا اصيلا لازال قائما حتي الان في فلسطين وكما هو معلوم لا يمكن للشي الاصيل ان ينتهي ولولا ان المواطنين لازالوا مؤمنين بالتراث البدوي لما وجدت هذا الكم من الحاضرين والذين حرصوا على حضور ايام الفرح والتي تستمر لعدة ايام مؤكدا اصرار القبائل البدوية على التمسك بهذه العادات بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها ولازالت تعيشها غزة.

اما ابو سالم ابو خوصة فاستعرض لنا ابرز الفقرات التراثية والتي تشمل الدحية والمربوعة والمشرقية والسمسمية والربابة وكل واحدة من هذه لها نوع ويوم محدد وطقوس مميزة.

وتتحدث معظم الاغاني للمدح في النسب والقبيلة والاحتفاء بالعريس كفارس من فرسانها.

وتعود جذور معظم القبائل البدوية الى مدينة بئر السبع المحتلة اضافة الى ارتباطها ببعض القبائل في صحراء سيناء لكن ورغم التقسيم والهجرة بين هذه القبائل الا انها لازالت بحياتها البدوية الخاصة.


عبد الله مقداد