وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من الامن الوقائي يزور جامعة بولتيكنك لتعزيز التعاون

نشر بتاريخ: 26/05/2015 ( آخر تحديث: 26/05/2015 الساعة: 19:44 )

الخليل - معا - زار وفد يضمن نخبة من قيادات وضباط الأمن الوقائي جامعة بولتيكنك فلسطين في مدينة الخليل، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة وأكاديمية التدريب في الأمن الوقائي والتشبيك فيما بينهم، من أجل تبادل الخبرات والبرامج التدريبية والإطلاع على اخر ما توصل اليه العلم في هذه المجالات.

وعقد الوفد الضيف عدة اجتماعات هامة، بإدارة الجامعة ومدراء الدوائر والاقسام المختلفة فيها تناولت الاحتياجات الضرورية لدى الطرفين في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرامجات المختلفة.

وتبعتها جولة ميدانية في مختبرات الحاسوب، ومرافق الجامعة للوقوف على ما وصلت اليه من تطور ومواكبه لمستجدات العلوم والتكنولوجيا العالمية.

واتفق الطرفان خلال هذه الزيارة على تأكيد التعاون المشترك في مجالات البرمجيات وعقد الدورات التدريبية في مجالات عده أبرزها تكنولوجيا المعلومات وامنها ، وحل الأزمات وادارة الصراعات، والبروتوكول والعلاقات العامه.

وضم وفد الوقائي كل من عبد القادر التعمري مساعد مدير الجهاز للتدريب، وحمدي ابو كامل مدير الأمن الوقائي في محافظة الخليل، وعكرمة ثابت مدير العلاقات العامة والاعلام في الجهاز، اضافة إلى مجموعة من ضباط الأمن الوقائي.

وكان في استقبال الوفد الزائر الحاج احمد سعيد التميمي رئيس مجلس الأمناء، وتيسير ابو سنينة أمين السر، و د. عماد الخطيب رئيس جامعة بولتيكنك فلسطين، وعدد من الأكاديميين في الجامعة.

ورحب رئيس الجامعة د. عماد الخطيب خلال كلمته التي القاها امام الضيوف بهذه الزيارة التي تشكل استمرارية للتعاون المشترك بين الجامعة والأمن الوقائي، مؤكداً على أن جامعته وجدت لتخدم الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم جهاز الأمن الوقائي.

وتحدث التعمري عن الدور الرائد لجامعة بولتيكنك وما وصلت اليه من تطور في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما مكنها من تخريج الالاف من الطلبة المتميزين المتمكنين من تخصصات في المجالات المختلفة.

وقال نعتز بهذه الجامعة التي تـأتي في المركز الأول في مجال تكنولوجيا المعلومات مشدداً "إن العمل المهني والأمني يأتيان في بوتقة واحدة تهدف لخدمة الشعب الفلسطيني، وعلى أهمية التعاون المستمر والتنسيق مع مختلف جامعات الوطن في شتى المجالات، فيما يخدم المصلحة العامه ويحقق النتائج المرجوه من هذه اللقاء.