حركة فتح في بيت دقو تعقد مؤتمرها الحركي
نشر بتاريخ: 16/09/2007 ( آخر تحديث: 16/09/2007 الساعة: 15:16 )
القدس- معا- اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الحركي لحركة فتح في القدس- شعبة بيت دقو والذي جاء تحت اسم "دورة شهداء جدار الفصل" بحضور كوادر فتح ومناصريها، وبمشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في شمال غرب القدس.
وقد افتتح المؤتمر ياسين ريان عضو إقليم القدس في الحركة، الذي هنأ المؤتمرين في موقع بيت دقو، حاثا المواقع الأخرى إلى التسريع بعقد مؤتمراتها الحركية.
وألقى محمد ربيع كلمة منظمة التحرير حيث ثمّن عاليا الدور التاريخي لحركة فتح في صون المشروع الوطني, مؤكدا على حماية منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد في ظل ترسيخ النظام الديمقراطي.
وبعد مراسم الافتتاح، ألقى سعيد يقين كلمة حركة فتح في محافظة القدس الشريف، أكد فيها على أن المؤتمرات الحركية تشكل الأرضية الأساسية لحماية الحركة وإعادة تجديد قواها الذاتية من أجل تطوير الأدائين الوطني والسياسي.
ورأى يقين أن المؤتمرات الحركية وسيلة لدمقرطة الحركة وتعزيز دورها الكفاحي في السعي الدائم لتحقيق أهداف شعبنا.
وذكّر يقين الحضور بأن حركة فتح عبر مسرتها تخللها العديد من الإخفاقات لكنها كانت دوما قادرة على الخروج من أزماتها بحيوية كونها حركة تدرك مسؤولياتها ودورها الواضح الذي يشكل شرعيتها وإقبال الجماهير عليها.
كما دعا يقين أبناء الشيخ أحمد ياسين بصون الدم الفلسطيني وتنشئة الأجيال على احترام الآخر والإيمان بالتعددية الفكرية والسياسية كخيار استراتيجي لحماية الأجيال من الفرقة والانقسام.
كما ألقى أسعد ريان من كوادر الحركة كلمة تحليلية حول واقع الحركة وآفاقها على ضوء المتغيرات الأخيرة، مطالبا الحركة بالمراجعة الواعية وأخذ العبر، معتبرا أن المؤتمرات الحركية تضمن فتح الحوار داخل المؤسسات الحركية.
ثم تلا أمين سرّ الموقع التقريرين الإداري والمالي مقدما استقالة لجنة الموقع، حيث تم تكليف أسعد ريان برئاسة المؤتمر وأمل ساري مقررة وكمال الحناوي مساعدا للرئيس.
وبعد اكتمال النصاب، جرت مداولات لكوادر الحركة، وتم تزكية لجنة جديدة للموقع بعد التوافق عليهم داخل المؤتمر، تكونت من مصطفى مرار أمينا للسر، وكل من مجاهد ريان، وأنس ريان، وعبد الله داود وهمام حسين وحمزة داود وفريال ريان وعنان مرار ورنا مرار، حيث ستوزع اللجان عليهم لاحقا.
وقد افتتح المؤتمر ياسين ريان عضو إقليم القدس في الحركة، الذي هنأ المؤتمرين في موقع بيت دقو، حاثا المواقع الأخرى إلى التسريع بعقد مؤتمراتها الحركية.
وألقى محمد ربيع كلمة منظمة التحرير حيث ثمّن عاليا الدور التاريخي لحركة فتح في صون المشروع الوطني, مؤكدا على حماية منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد في ظل ترسيخ النظام الديمقراطي.
وبعد مراسم الافتتاح، ألقى سعيد يقين كلمة حركة فتح في محافظة القدس الشريف، أكد فيها على أن المؤتمرات الحركية تشكل الأرضية الأساسية لحماية الحركة وإعادة تجديد قواها الذاتية من أجل تطوير الأدائين الوطني والسياسي.
ورأى يقين أن المؤتمرات الحركية وسيلة لدمقرطة الحركة وتعزيز دورها الكفاحي في السعي الدائم لتحقيق أهداف شعبنا.
وذكّر يقين الحضور بأن حركة فتح عبر مسرتها تخللها العديد من الإخفاقات لكنها كانت دوما قادرة على الخروج من أزماتها بحيوية كونها حركة تدرك مسؤولياتها ودورها الواضح الذي يشكل شرعيتها وإقبال الجماهير عليها.
كما دعا يقين أبناء الشيخ أحمد ياسين بصون الدم الفلسطيني وتنشئة الأجيال على احترام الآخر والإيمان بالتعددية الفكرية والسياسية كخيار استراتيجي لحماية الأجيال من الفرقة والانقسام.
كما ألقى أسعد ريان من كوادر الحركة كلمة تحليلية حول واقع الحركة وآفاقها على ضوء المتغيرات الأخيرة، مطالبا الحركة بالمراجعة الواعية وأخذ العبر، معتبرا أن المؤتمرات الحركية تضمن فتح الحوار داخل المؤسسات الحركية.
ثم تلا أمين سرّ الموقع التقريرين الإداري والمالي مقدما استقالة لجنة الموقع، حيث تم تكليف أسعد ريان برئاسة المؤتمر وأمل ساري مقررة وكمال الحناوي مساعدا للرئيس.
وبعد اكتمال النصاب، جرت مداولات لكوادر الحركة، وتم تزكية لجنة جديدة للموقع بعد التوافق عليهم داخل المؤتمر، تكونت من مصطفى مرار أمينا للسر، وكل من مجاهد ريان، وأنس ريان، وعبد الله داود وهمام حسين وحمزة داود وفريال ريان وعنان مرار ورنا مرار، حيث ستوزع اللجان عليهم لاحقا.