وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحمد الله: سنصون وحدتنا الداخلية

نشر بتاريخ: 05/07/2015 ( آخر تحديث: 06/07/2015 الساعة: 00:00 )
الحمد الله: سنصون وحدتنا الداخلية
رام الله-معا- قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ان الالتزام بالانتصار لمعانات اهالي أسرى الحرية هو التزام مطلق ولا رجعة عنه، مضيفا: "اننا وإذ نستذكر شهداء وجرحى واسرى فلسطين، صناع الحرية والمشروع التحرري، فاننا نجدد العهد بأن نصون وحدتنا الداخلية حتى تحقيق اهدافنا الوطنية التي من اجلها ضحوا".

جاء ذلك خلال كلمته في الإفطار الجماعي لاسر الشهداء والأسرى، اليوم الاحد في مدينة الخليل، بحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد، ووزير الصحة د. جواد عواد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس جهاز الامن الوقائي اللواء زياد هب الريح، واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن وعباس زكي، وعدد من مدراء المؤسسة الأمنية في الخليل والشخصيات الاعتبارية.

وتابع رئيس الوزراء: "نجتمع اليوم في كنف محافظة الخليل لنؤكد لاهلها المرابطين الصامدين في وجه ظلم الاحتلال، ان الحكومة وبتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس تعمل بأقصى طاقاتها ووفق ما تيسر من إمكانيات، لتعزيز صمودهم والاستجابة الفاعلة لاحتياجاتهم".

وقال رئيس الوزراء: "أحيي الصمود البطولي والاسطوري الذي يسطره الاسرى البواسل في سجون ومعتقلات الاحتلال، الأطفال منهم والمرضى والنساء، وأعضاء المجلس التشريعي، وفي القلب منهم اسرى القدس المحتلة، مضيفا: "نقف اجلالا واكبارا عند تضحيات شهداء فلسطين في جميع مراحل النضال، ومن كافة فصائل العمل الوطني، وفي كل المواقع، داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء ومنافي الشتات، وشهداء الأرقام الذين ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم".

واستطرد الحمد الله: "العالم باسره مطالب اليوم بالوقوف عند مسؤولياته المباشرة لتوفير الحماية الدولية الفاعلة لابناء شعبنا خاصة الأطفال، ولن يهدأ لنا بال الا بالافراج عن كافة الاسرى دون تمييز او شروط، وتحرير واستعادة جثامين الشهداء".

وأضاف رئيس الوزراء: "ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، مستمرة في حراكها الدولي على اكثر من مسار، وفي التزامها بالقوانين والمواثيق الدولية، بل وباستحقاقات عملية السلام أيضا، لتوفير مقومات صمود وبقاء أبناء شعبنا على ارضهم، الانتصار لحقوقهم العادلة وانهاء معاناتهم المستمرة منذ سبعة وستين عاما".

ونوه رئيس الوزراء إلى ان الحكومة في طور انشاء مستشفى حلحول ودورا الحكوميين وسيتم طرح العطائين قريبا، مضيفا: "قمنا بتجهيز ست غرف عمليات في المبنى الجديد بمستشفى عالية بتكلفة اجمالية تصل الى مليون دولار، وسنباشر العمل بها مع بداية شهر أيلول القادم، واوشكنا على الانتهاء من انشاء قسم الحروق في مستشفى عالية ليغطى منطقة جنوب الضفة الغربية، وهو ثاني قسم يختص بالحروق في فلسطين بعد مستشفى رفيديا، وكنا قبل عدة اشهر قد افتتحنا مديرية صحة يطا وسنزودها بالكوادر الطبية المؤهل فور إقرار الموازنة اللازمة لذلك".

وتابع الحمد الله: "بالإضافة إلى إفتتاح قسم الجراحة في مستشفى يطا الحكومي الذي نعمل حالياً على توسعته وتجهيزه، كما افتتحنا قبل نحو عام مديرية صحة شمال الخليل، وبهذا، تكون هذه البنية المؤسسية الصحية، بتجهيزاتها وأقسامها ومبانيها الجديدة، قابلة للاستجابة للإحتياجات الصحية لسكان محافظة الخليل لأربعين سنة قادمة".

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة رصدت حوالي مئتي ألف دولار، كدفعة مالية ثالثة، تخصص لصالح تجار البلدة القديمة في الخليل، بالإضافة إلى تنفيذ العشرات من المشاريع التنموية الحيوية فيها لدفع عجلة النمو والإقتصاد وتوفير فرص العمل، واعلن الحمد الله عن تقديم منحة جامعية كاملة للطفلة هيا أبو صبيح لتفوقها بامتحانات الثانوية العامة.