وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الأسرى للدراسات: التفتيش العاري لذوي الأسرى في النقب ينذر بانفجار

نشر بتاريخ: 22/09/2007 ( آخر تحديث: 22/09/2007 الساعة: 08:39 )
رام الله -معا- حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة من تمادي إدارة معتقل النقب في سياسة التفتيش العاري بحق بعض أمهات أو أخوات أو زوجات الأسرى أثناء الزيارة .

واعتبر حمدونة في بيان وصل معا نسخة منه أن الأسرى يصبرون على أي شىء إلا المس بكرامة أهليهم ، مضيفاً أن تجربة سجن نفحة لا زالت ماثلة في هذا السياق حيث أن إدارة نفحة أقدمت على تفتيش زوجة أسير تفتيشاً عارياً بحجة أمنية، وبعد أيام قليلة - رغم اعتذار مدير السجن عما حصل للأسرى- أحد الأسرى قام بطعن ثلاثة من طاقم السجن وعلى رأسهم المدير وضابط الأمن رداً على انتهاك الإدارة للمعادلة القائمة بين الأسرى والإدارة في الحفاظ على حالة الاستقرار والأمن للطرفين .

وأكد حمدونة بوصول رسالة لمركز الأسرى للدراسات من معتقل النقب قسم 3 مفادها أن إدارة المعتقل في الآونة الأخيرة قامت بتفتيش أربع نساء من ذوي الأسرى خلال حضورهن للزيارة تفتيشاً عارياً على أيدي شرطيات بحجة أمنية، على العلم أن التفاهم بين الطرفين "الأسرى والإدارة" هو الاكتفاء بتفتيش الماكنة الالكترونية فوق الملابس فقط .

ورفضت اللجنة النضالية المكونة من كل قوى الحركة الوطنية الأسيرة فى النقب رفضاً قاطعاً هذا الشكل من التفتيش أو القبول به، واتخذوا قرارا جماعيا برفض التفتيش العاري لذوى الأسرى.

وأكد المركز أن الأسرى تنتابهم حالة من الغليان على أًثر ما حصل ، وبدأوا بخطوات تصعيدية مستمرة لوقف انتهاكات إدارة السجون بحقهم .

هذا وناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية الرسمية والأهلية للتدخل لوضع حد لانتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى وأهليهم، محذراً من انفجار في سجن النقب في حال استمرت إدارة المعتقل في سياساتها غير المقبولة والمستهجنة.