وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ قلقيلية يلتقي منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 04/08/2015 ( آخر تحديث: 04/08/2015 الساعة: 17:02 )
قلقيلية -  معا - طالب اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية بموقف دولي داعم للشعب الفلسطيني يلجم اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، ويضع حدا للإرهاب المنظم الذي تقوم به حكومة اليمين المتطرف بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.

جاء ذلك خلال لقائه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "روبرت بايبر" والوفد المرافق له.

وحضر اللقاء روبرت فالنت الممثل الخاص للمدير العام/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ( UNDB )، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال.

ورحب المحافظ بمنسق الشؤون الإنسانية والوفد المرافق له في محافظة قلقيلية التي تعاني من الإجراءات القمعية والجائرة من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، مشيرا إلى القهر اليومي للمواطنين وسرقة أراضيهم وعزلها خلف الجدار وعزل المدينة عن محيطها وغيرها من الإجراءات التعسفية التي تهدف إلى ضرب القطاع الزراعي في المحافظة واستهداف البيئة الفلسطينية من خلال المياه العادمة التي تسيل من المستوطنات باتجاه الأراضي الزراعية والآبار الارتوازية وانشاء المكبات العشوائية لمخلفات المصانع التي أدت إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الأراضي الزراعية وتلويث المياه الجوفية.

واطلع المحافظ منسق الشؤون الإنسانية على واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان، وقدم شرحا مفصلا عن الواقع الاستيطاني والآثار الكارثية لجدار الضم والتوسع العنصري، كما قدم استعراضا لما يقوم به المستوطنون من اعتداءات يومية متكررة تحت أعين وبمساندة من الجيش الإسرائيلي.

بدوره شكر "روبرت بايبر" المحافظ على الاستقبال واكد ان هذه الزيارة تاتي بهدف الاطلاع على الواقع في محافظة قلقيلية عن قرب.

من ناحيته قال عثمان داوود أن الاحتلال بإجراءاته يسعى بكافة الطرق لخنق المدينة، وهناك إجراءات يومية عقابية تمارس بحق المواطنين من خلال إغلاق مدخل المدينة بشكل متكرر بالحواجز العسكرية، وهذا الأمر يخضع لمزاج الجنود الإسرائيليين، وأضاف أن احتياجات المدينة المتزايدة يتم التعامل معها بالرفض من قبل إسرائيل خاصة في موضوع توسيع المخطط الهيكلي للمدينة ورفع قدرة التيار الكهربائي.

وقدم ابراهيم نزال شرحا مفصلا عن الواقع الاقتصادي في محافظة قلقيلية ، مشيرا الى ان الاحتلال يسعى بكافة السبل لخنق المحافظة من خلال ضرب القطاع الزراعي عصب الاقتصاد فيها، مؤكدا ان هناك سلسلة اجراءات يومية تنتهج بحق الاقتصاد المحلي بهدف تضييق سبل عيش المواطنين.

وكان ممثل الامم المتحدة قد استهل زيارته لقرية كفر قدوم التقى خلالها مع رئيس مجلس الخدمات المشترك سمير القدومي ومراد شتيوي منسق المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم الذي أطلعه على الواقع المعاش في البلدة في ظل اغلاق مدخلها الرئيس منذ اكثر ما يزيد عن عشرة سنوات، والاجراءات القمعية التي يمارسها جيش الاحتلال ردا على مقاومة القرية الشعبية السلمية، كما قام بجولة على منطقة عرب الرماضين والمناطق المعزولة خلف الجدار.