وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجيش الاسرائيلي: صورايخ بيت لحم عبارة عن مواسير ولا تشكل خطراً فورياً على القدس

نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 10:58 )
بيت لحم- معا- قال مصدر عسكري اسرائيلي إن الصواريخ التي تسلمها الجيش الاسرائيلي اليوم من الاجهزة الامنية في بيت لحم, لا تشكل خطراً فورياً على القدس, ولا تعدو كونها مجموعة من المواسير التي لا ترقى الى مستوى الصواريخ والقذائف.

وأضاف المصدر أن الجيش يقوم بفحص المواد التي تسلمها من السلطة الفلسطينية.

وكانت الاجهزة الامنية الفلسطينية قد عثرت اليوم في بيت لحم على صاروخين مجهزين للاطلاق وكمية من المواد المتفجرة قرب مدينة بيت جالا ( بين مدينة بيت جالا ومخيم عايدة للاجئين ).

وقال العميد أبو يوسف الهدار قائد منطقة بيت لحم لـ "معا" إن الاجهزة الامنية ضبطت صاروخين في منطقة تقع بين مخيم عايدة ومدينة بيت جالا طول الواحد منهما متر ونصف المتر, وقطرهما 20 ملم, مكتوب عليهما "الله اكبر".

وأضاف الهدار : أنه تم العثور على حقيبة مليئة بالمواد المتفجرة الى جانب الصاروخين, وصواعق وزجاجتين على ما يبدو تحتويان على مواد كيماوية وحارقة من نوع سائل.

ونقلت الاجهزة الامنية المضبوطات الى مقر المقاطعة, وشرعت بالتحقيق في الحادث "لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الاسلحة والنوايا التي تقف وراء امتلاكها".

يشار الى أن محاولات تصنيع صواريخ محلية الصنع ليست جديدة على منطقة بيت لحم, وسبق محاولة قائد الوية الناصر صلاح الدين الشهيد جبر الاخرس انتاج مثل هذه الصواريخ, الا أن الجيش الاسرائيلي اعتقل المجموعة التي ساعدته في ذلك ومن ثم قامت وحدة كوماندوز اسرائيلية باغتياله رمياً بالرصاص.

وتبدو حساسية الموضوع في قرب منطقة بيت جالا ومخيم عايدة وبيت لحم عموماً من قلب مدينة القدس وشقها الغربي, حيث لا يبعد الكنيست ( مقر البرلمان) سوى عشرة كيلو مترات, كما ان هناك اماكن هامة وسياسية وحساسة اسرائيلية لا تبعد سوى عدة كيلو مترات عن بيت جالا وشمال المدينة.


من جهته صرح ابو عبير لوكالة معا : ان اجهزة امن السلطة تحول دون تنفيذ عمليات مقاومة جريئة في الضفة ومحيطها .