وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الأسرى تحمل إدارة السجون مسؤولية التنكيل بالأسرى ومصادرة محتويات الغرف في سجن نيتسان

نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 12:12 )
جنين - معا - حملت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إدارة "مصلحة السجون الإسرائيلية"، مسؤولية التنكيل الذي قامت به قوة اسرائيلية في سجن نيتسان الإسرائيلي يوم أمس .

ودعت المؤسسات الدولية والإنسانية للاطلاع بدورها والقيام بواجباتها في توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا ما حصل من تنكيل بحقهم، حيث قامت الوحدات الخاصة المعروفة بقمعها المستمر للأسرى باقتحام الغرف في قسمين من أقسام السجن وخاصة قسم 9 حيث قامت بقطع الكهرباء وتكبيل جميع الأسرى واعتدت عليهم بالضرب المبرح دون تمييز بين شاب أو كبير في السن دون مراعاة وجود الأسرى المرضى بينهم.

واشارت الوزراة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، انم تم تحويل اسيرين منهم للمستشفى نتيجة إصابتهم بجروح بالغة احدهم يدعى رامز محمد الحاج وهو مريض بمرض نفسي ولم ويقدم له العلاج المناسب.

واضافت الوزارة انه تم عزل 10 أسرى في الزنازين الانفرادية - وهم الأسرى المتواجدين في غرفة رقم 9 مع الأسير رامز : وهبي دار يحيى , وسام الأسمر , يوسف حماد , خلدون صبيح , عودة البرغوثي , حسن البرغوثي , حمزة البرغوثي , سمير صبيح , رامز محمد الحاج , إبراهيم اسناف من بيت ريما الذي فقد بصره في العين اليمنى نتيجة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له وما زال يعاني من آلام في عينه ورغم ذلك تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح على رأسه بالعصي .

كما قامت الوحدات الخاصة ببعثرة محتويات الغرف وسكب جميع المواد على بعضها - القهوة مع الشاي ومعجون الأسنان - فوق ملابس الأسرى .

وكذلك تمت مصادرة جميع الأدوات الكهربائية - تلفاز , بلاطة , إبريق , مراوح - وكذلك تمت مصادرة ما تبقى من مواد الكانتينه التي اشتراها الأسرى من المبالغ الخاصة بهم , وتم حرمان الأسرى من مواد الكانتينه , ومصادرة جميع الأدوات المصنوعة من الزجاج مثل كؤوس الشرب .

كما تم تقليص فترة الفورة إلى نصف ساعة فقط يوميا ويمنع اختلاط الأسرى من القسمين مع بعضهم نهائيا .

وقد استنكرت الحركة الأسيرة ما جرى في نيتسان وحملت نتيجة ما حصل لإدارة السجن المستمرة في سياستها المتعمدة بإنكار حق الأسرى بتلقي العلاج المناسب وإهمال حالتهم الصحية والنفسية وان على إدارة السجن تحمل مسؤولية ما حدث بدلا من معاقبتهم بشكل وحشي وجماعي .