![]() |
البرغوثي: اعدام الفلسطينيين جاء بقرار حكومة المتطرفين
نشر بتاريخ: 18/10/2015 ( آخر تحديث: 18/10/2015 الساعة: 17:05 )
![]() رام الله - معا - قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، اليوم الأحد، إن عمليات الاعدام الميدانية للشعب الفلسطيني جاءت نتيجة قرارات حكومة نتنياهو، والتي سلحت المستوطنين، وأعطت الجيش إذناً لفتح النار بغية القتل. وأضاف البرغوثي في مؤتمر صحافي عقده الأحد في مركز وطن للإعلام برام الله: كان يوم الإعدامات المتكررة، الذي لا يمكن السكوت عليه لا دبلوماسياً ولا رسمياً ولا شعبياً، وإذا سمحنا للإسرائيليين بالاستمرار في ذلك، فهذا يعني أن كل الشعب الفلسطيني مستباحاً. وأكد د. البرغوثي أن كل فلسطيني أصبح عرضة للقتل أينما تواجد، مما يعني أن المجتمع الإسرائيلي أصيب بالهستيريا، مضيفاً أن نتنياهو أعطى أوامر إطلاق النار على الفلسطينيين لمجر الاشتباه بهم. وقال البرغوثي، إن "ما نعيشه اليوم، هو إعدام ميداني بشكل بشع، فالجيش الإسرائيلي يتعمد الإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، وترك الفلسطينيين ينزفون حتى الموت، وما جرى مع إسراء عابد في العفولة وفادي علون في القدس وأحمد مناصرة، وغيرهم هو محاولات قتل بشع دون أن يرتكبوا أي جريمة. وأكد أن "فادي جرى معه نفس عملية الاعتداء على إسراء، دون أن يعتدي على أحد أو يطعن أحداً، وكل ما حاول القيام به هو أن يحمي نفسه من اعتداءات المستوطنين، لكن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عليه 10 رصاصات". وأشار د. البرغوثي إلى أن الهستيريا انعكست على الإسرائيليين انفسهم، إذ تم إطلاق النار في داخل قطار لمجرد الاشتباه بوجود فلسطيني داخله، كما قام أحد الإسرائيليين بطعن إسرائيلي أخر للاشتباه به بأنه فلسطيني. وأشار البرغوثي الى أن الإسرائيليين يتعاملون بازدواجية، إذ يعدمون الفلسطيني مباشرة بإطلاق النار عليه في حال اشتباههم به، بينما يتم اعتقال إسرائيلي طعن 4 عمال فلسطينيين. وأكد البرغوثي أن الهستيريا والإزواجية الإسرائيلية من خلال استعراضه أرقام الجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث جرح 5 آلاف فلسطيني برصاص الاحتلال، فيما جرح 17 إسرائيلي بعضهم بأيدي إسرائيلية. وتطرق د. البرغوثي إلى لغة المعطيات والأرقام، مبيناً أن أكثر من 5 آلاف جريح أصيبوا بمختلف أنواع الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين، بينها أكثر من 300 إصابة بالرصاص الحي.
|