الاتحاد الاوروبي ينظم جولة لصحفيين اوروبيين وفلسطينيين بالضفة
نشر بتاريخ: 19/10/2015 ( آخر تحديث: 19/10/2015 الساعة: 16:57 )
رام الله – معا - نظم الاتحاد الأوروبي جولة لصحفيين أوروبيين، وفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية، والقدس الشرقية، للاطلاع على الأوضاع الفلسطينية، والمشاريع التي ينفذها الاتحاد لمساعدة الفلسطنيين.
وشارك في الجولة، صحفيون من ألمانيا، والنمسا، إلى جانب عدد من الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون مع وسائل إعلام محلية وأخرى عربية ودولية.
وشملت الجولة في يومها الأول، قرية بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، ولقاء مع الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
واستمع الصحفيون، من الجمعية التعاونية في بيت دقو، إلى المشاريع التي تنفذ من خلال تمويل الاتحاد الأوروبي، والتي تتناول قضايا الشباب وتوفير فرص العمل، وتمكين المرأة، والمشاريع الصغيرة.
ومن ضمن المشاريع التي يمولها الاتحاد، صناعة المشغولات اليدوية، وصناعة المنتجات كالألبان والمخللات، والدبس.
وقال المدير الإداري في الجمعية التعاونية في بيت دقو عكرمة ريان إن الجمعية اطلعت الصحفيين الأوروبيين على المشاريع التي تنفذها، ومنها مشاريع تمكين المرأة والشباب، وخلق فرص العمل والتشغيل، وتثبييت المواطنين في أراضيهم، عبر استصلاح الأراضي، وتوفير الأشتال، ومساعدة المزارعين، حيث تعتبر القرية من أكبر المناطق التي تورد العنب للأسواق الفلسطينية.
وأضاف ريان أن جولة الصحفيين الأوروبيين شملت كذلك، زيارة مزرعة للمواشي، ومزرعة عضوية، مزروعة بأشتال الفاصولياء والبندورة وأنواع متعددة من الخضراوات.
من جهته؛ قال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان إن الاتحاد ينظم سنويا جولات لصحفيين أوروبيين، تشمل كافة مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، للاطلاع عن قرب على أوضاع الفلسطينيين وتأثيرات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الاطلاع على المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي في هذه المناطق لمساعدة الفلسطنيين.
وأضاف أن لهذه الجولة خصوصية كونها تأتي في ظل ما يحصل في الأراضي الفلسطينية، لإطلاعهم على ما يحدث في المناطق الفلسطينية، ولنقل رسالة واضحة عما يعانيه المواطنون الفلسطينيون وما يواجهونه بشكل يومي، وعما يقوم به الاتحاد الأوروبي لدعم الفلسطينيين.
وبين عثمان أن المشاركين في هذه الجولة، من دول ألمانيا وليتوانيا والنمسا، ويعملون في كبرى المؤسسات الصحفية في بلدانهم، حيث سينقلون الواقع الفلسطيني إلى جماهيرهم ومتابعيهم.
وقال عثمان إن هذه الجولة ستمتد لأسبوع، وستشمل محافظات رام الله والبيرة، والخليل وبيت لحم، والأغوار، ونابلس، والقدس.
وأوضح أن الاتحاد ينظم جولتين للصحفيين الأوروبيين إلى فلسطين سنويا، حيث يعمد الاتحاد إلى توزيع المشاركين في هذه الجولات على دول الاتحاد، وذلك لتعميم نظرة الاتحاد الأوروبي، والمشاريع التي ينفذها في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب الوقوف على المعاناة الفلسطينية بشكل مباشر.
وقالت الصحفية المقدسية راما يوسف، المشاركة في هذه الجولة، إن مشاركتها تأتي لتغيير الصور النمطية التي يحملها الأجنبي عن فلسطين، وتوضيح الصورة على حقيقتها، حتى يتسنى لهم نقلها إلى القراء، ما يعود بالنفع الكبير على القضية الفلسطينية، من حيث تبيان الحقائق ونقل الصورة على حقيقتها.
أما الصحفي النمساوي توم ديفريه، والذي يعمل مراسلا للجريدة اليومية في فيينا، فقال إن الصحفيين قادمون للاطلاع على الأوضاع في فلسطين، ونقل ما يجري هنا، خاصة في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من مظاهرات ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه زار إسرائيل قبل عام، والآن حان الدور ليزور فلسطين، ليتعرف على الجانب الآخر في هذا الصراع من أهل فلسطين أنفسهم، حتى تكتمل الصورة، كجظء من واجبه الصحفي، الذي يحتم عليه نقل الحقائق لقراءه.
وشارك في الجولة، صحفيون من ألمانيا، والنمسا، إلى جانب عدد من الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون مع وسائل إعلام محلية وأخرى عربية ودولية.
وشملت الجولة في يومها الأول، قرية بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، ولقاء مع الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
واستمع الصحفيون، من الجمعية التعاونية في بيت دقو، إلى المشاريع التي تنفذ من خلال تمويل الاتحاد الأوروبي، والتي تتناول قضايا الشباب وتوفير فرص العمل، وتمكين المرأة، والمشاريع الصغيرة.
ومن ضمن المشاريع التي يمولها الاتحاد، صناعة المشغولات اليدوية، وصناعة المنتجات كالألبان والمخللات، والدبس.
وقال المدير الإداري في الجمعية التعاونية في بيت دقو عكرمة ريان إن الجمعية اطلعت الصحفيين الأوروبيين على المشاريع التي تنفذها، ومنها مشاريع تمكين المرأة والشباب، وخلق فرص العمل والتشغيل، وتثبييت المواطنين في أراضيهم، عبر استصلاح الأراضي، وتوفير الأشتال، ومساعدة المزارعين، حيث تعتبر القرية من أكبر المناطق التي تورد العنب للأسواق الفلسطينية.
وأضاف ريان أن جولة الصحفيين الأوروبيين شملت كذلك، زيارة مزرعة للمواشي، ومزرعة عضوية، مزروعة بأشتال الفاصولياء والبندورة وأنواع متعددة من الخضراوات.
من جهته؛ قال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان إن الاتحاد ينظم سنويا جولات لصحفيين أوروبيين، تشمل كافة مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، للاطلاع عن قرب على أوضاع الفلسطينيين وتأثيرات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الاطلاع على المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي في هذه المناطق لمساعدة الفلسطنيين.
وأضاف أن لهذه الجولة خصوصية كونها تأتي في ظل ما يحصل في الأراضي الفلسطينية، لإطلاعهم على ما يحدث في المناطق الفلسطينية، ولنقل رسالة واضحة عما يعانيه المواطنون الفلسطينيون وما يواجهونه بشكل يومي، وعما يقوم به الاتحاد الأوروبي لدعم الفلسطينيين.
وبين عثمان أن المشاركين في هذه الجولة، من دول ألمانيا وليتوانيا والنمسا، ويعملون في كبرى المؤسسات الصحفية في بلدانهم، حيث سينقلون الواقع الفلسطيني إلى جماهيرهم ومتابعيهم.
وقال عثمان إن هذه الجولة ستمتد لأسبوع، وستشمل محافظات رام الله والبيرة، والخليل وبيت لحم، والأغوار، ونابلس، والقدس.
وأوضح أن الاتحاد ينظم جولتين للصحفيين الأوروبيين إلى فلسطين سنويا، حيث يعمد الاتحاد إلى توزيع المشاركين في هذه الجولات على دول الاتحاد، وذلك لتعميم نظرة الاتحاد الأوروبي، والمشاريع التي ينفذها في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب الوقوف على المعاناة الفلسطينية بشكل مباشر.
وقالت الصحفية المقدسية راما يوسف، المشاركة في هذه الجولة، إن مشاركتها تأتي لتغيير الصور النمطية التي يحملها الأجنبي عن فلسطين، وتوضيح الصورة على حقيقتها، حتى يتسنى لهم نقلها إلى القراء، ما يعود بالنفع الكبير على القضية الفلسطينية، من حيث تبيان الحقائق ونقل الصورة على حقيقتها.
أما الصحفي النمساوي توم ديفريه، والذي يعمل مراسلا للجريدة اليومية في فيينا، فقال إن الصحفيين قادمون للاطلاع على الأوضاع في فلسطين، ونقل ما يجري هنا، خاصة في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من مظاهرات ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه زار إسرائيل قبل عام، والآن حان الدور ليزور فلسطين، ليتعرف على الجانب الآخر في هذا الصراع من أهل فلسطين أنفسهم، حتى تكتمل الصورة، كجظء من واجبه الصحفي، الذي يحتم عليه نقل الحقائق لقراءه.