وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الشعبية: عملية الخليل انتصار لدماء الشلالدة والشهداء نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 10:30 ) غزة- معا- حيّت الجبهة الشعبية عملية الخليل التي حدثت، أمس الجمعة، والتي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخر، مؤكدة أن هذه العملية هي انتصار لدماء شهداء الشعب الفلسطيني، خاصة الشهيد عبدالله الشلالدة الذي اعدم بدم بارد بعد اقتحام المستعربين للمستشفى الأهلي بالخليل. واعتبرت الجبهة أن هذه العملية تثبت من جديد أنه مهما تصاعدت جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا فإنها لن تمر دون عقاب وستجد لها رادعاً ورداً فلسطينياً. وأكدت الجبهة أن هذه العملية النوعية وجهت رسائل قوية لجيش الاحتلال بأن كل إجراءاته وجرائمه وقتله المستمر وحصاره وإغلاقه لمدينة الخليل فاشلة، ولن تنجح في كسر إرادة الصمود والعزيمة والمقاومة لدى أهلنا في مدينة الخليل وسائر مواقع الأرض المحتلة. وشددت الجبهة على أن تهديدات الاحتلال بتوسيع عدوانه على مدينة الخليل واجتياحها بالكامل عقب العملية دليل على عجزه وارتباكه وفشله في منع هذه العمليات المتكررة التي نشرت الرعب والهلع لدى المستوطنين وجنود الاحتلال. وأشادت الجبهة بالصمود الأسطوري لأهلنا في مدينة الخليل الذين يدافعون بإصرار عن مدينتهم ويجسّدون خط المواجهة الأول للاحتلال في الضفة المحتلة، حيث قدّموا أكبر عدد من الشهداء والجرحى والأسرى.

الشعبية: عملية الخليل انتصار لدماء الشلالدة والشهداء

نشر بتاريخ: 14/11/2015 ( آخر تحديث: 14/11/2015 الساعة: 10:30 )

غزة- معا- حيّت الجبهة الشعبية عملية الخليل التي حدثت، أمس الجمعة، والتي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخر، مؤكدة أن هذه العملية هي انتصار لدماء شهداء الشعب الفلسطيني، خاصة الشهيد عبدالله الشلالدة الذي اعدم بدم بارد بعد اقتحام المستعربين للمستشفى الأهلي بالخليل.

واعتبرت الجبهة أن هذه العملية تثبت من جديد أنه مهما تصاعدت جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا فإنها لن تمر دون عقاب وستجد لها رادعاً ورداً فلسطينياً.

وأكدت الجبهة أن هذه العملية النوعية وجهت رسائل قوية لجيش الاحتلال بأن كل إجراءاته وجرائمه وقتله المستمر وحصاره وإغلاقه لمدينة الخليل فاشلة، ولن تنجح في كسر إرادة الصمود والعزيمة والمقاومة لدى أهلنا في مدينة الخليل وسائر مواقع الأرض المحتلة.

وشددت الجبهة على أن تهديدات الاحتلال بتوسيع عدوانه على مدينة الخليل واجتياحها بالكامل عقب العملية دليل على عجزه وارتباكه وفشله في منع هذه العمليات المتكررة التي نشرت الرعب والهلع لدى المستوطنين وجنود الاحتلال.

وأشادت الجبهة بالصمود الأسطوري لأهلنا في مدينة الخليل الذين يدافعون بإصرار عن مدينتهم ويجسّدون خط المواجهة الأول للاحتلال في الضفة المحتلة، حيث قدّموا أكبر عدد من الشهداء والجرحى والأسرى.